الطبقة الرّابعة
(ثمّ دخلت سنة احدى وثلاثين)
قال أبو عبد الله الحاكم : أجمع مشايخنا على أنّ نيسابور فتحت صلحا ، وكان فتحها في سنة إحدى وثلاثين. ثمّ روى بإسناده إلى مصعب بن
__________________
= الميعاد التاسع والميعاد الحادي عشر والثاني عشر بفوت من أوله إلى قوله (ويروى باسناد ضعيف في قصة إسلام عمر) والميعاد العاشر أيضا بفوت من أوله مقدار ثلاثة. وسمع الميعاد الأول والثاني واللذين بعده صلاح الدين خليل بن الأمير بدر الدين كيكلدي العلائي. وسمع جمال الدين أقش بن عبد الله عتيق دادا الميعاد الثاني فقط. وسمع الشيخ محمد بن أحمد بن عمر بن سلمان البالسي القطان الميعاد الخامس فقط. وكذلك سمع الثاني فقط أبو عمران موسى بن جلال بن شبل النابلسي. وسمع عبد الله بن منيف بن ناصر الزرعي الميعاد السابع عشر.
وصح ذلك في مجالس آخرهن في (أواخر شعبان سنة أربع عشرة وسبعمائة) بجامع دمشق المحروسة تحت النسر (يعني قبة النسر.). والحمد لله وحده.
كتبه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن البعلي. والمواعيد بقلمه في الحاشية من المجلدين المذكورين.
وكتبت أنا بخطّي هذين المجلدين والحمد لله وحده.
وورد في الهامش :
قرأت المجلد الأول والثاني من تاريخ الإسلام على الشيخ الإمام العلامة أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي أمتع الله ببقائه. وذلك في شهور (سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة) وسمعهما جماعة.
وكتب محمد بن عبد الرحمن العطار الشافعيّ عفا الله عنه وعن المسلمين.
__________________
(١) يعني قبة النسر.