وقال عمرو بن مرّة ، عن أبي صالح السّمّان ، عن صهيب مولى العبّاس قال : رأيت عليّا يقبّل يد العبّاس ورجله ويقول : يا عمّ ارض عنّي (١).
وقال ثور بن يزيد ، عن مكحول ، عن سعيد بن المسيّب ، أنّه قال : العبّاس خير هذه الأمّة وارث النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وعمّه. إسناده صحيح] (٢).
وقال الضّحّاك بن عثمان الحزاميّ (٣) : كان يكون للعبّاس الحاجة إلى غلمانه وهم بالغابة ، فيقف على سلع في آخر الليل فيناديهم فيسمعهم ، والغابة على نحو من تسعة أميال (٤).
وقال عليّ بن عبد الله بن عبّاس : أعتق العبّاس (٥) عند موته سبعين مملوكا (٦).
وقال المدائني : إنّه توفّي سنة ثلاث وثلاثين.
__________________
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٩٧٦) من طريق عبد الرحمن بن المبارك ، عن سفيان بن حبيب عن شعبة ، عن عمرو ، عن أبي صالح ذكوان ، عن صهيب قال : رأيت عليّا يقبّل يد العبّاس ورجليه. ورجاله ثقات خلا صهيب هذا ، فإنه لا يعرف كما قال المؤلّف. وأخرجه ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٢٥٢).
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة دار الكتب.
والحديث أخرجه الحاكم في «المستدرك ٣ / ٣٣٣» ، والترمذي (٣٧٦٢) ، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٢٥٣).
(٣) ورد مصحّفا في النسخ.
(٤) وأخرج ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٢٥٣) عن العبّاس ، عن الأصمعيّ قال : كان للعبّاس راع يرعى له على مسيرة ثلاثة أيام ، فإذا أراد العباس منه شيئا صاح به فأسمعه حاجته. وانظر سير أعلام النبلاء ٢ / ٩٥.
(٥) «العبّاس» ساقطة من نسخة دار الكتب.
(٦) طبقات ابن سعد ٤ / ٣٠ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٢٥٣.