فقلت : ما بالكم تسبّونه على المنابر! قال : لا يستقيم الأمر إلّا بذلك. رواه ابن أبي خيثمة. بإسناد قويّ ، عن عمر (١).
وقال الواقديّ ، عن ابن أبي سبرة ، عن سعيد بن أبي زيد ، عن الزّهريّ ، عن عبيد الله بن عبد الله قال : كان لعثمان عند خازنة يوم قتل ثلاثون ألف ألف درهم ، وخمسون ومائة ألف دينار ، فانتهبت وذهبت ، وترك ألف بعير بالرّبذة ، وترك صدقات بقيمة مائتي ألف دينار (٢).
وقال ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب قال : بلغني أنّ الرّكب الذين ساروا إلى عثمان عامّتهم جنّوا (٣).
وقال ليث بن أبي سليم ، عن طاووس ، عن ابن عبّاس سمع عليّا يقول : والله ما قتلت ـ يعني عثمان ـ ولا أمرت ، ولكن غلبت ، يقول ذلك ثلاثا (٤). وجاء نحوه عن عليّ من طرق (٥). وجاء عنه أنّه لعن قتلة عثمان (٦).
وعن الشّعبيّ قال : ما سمعت من مراثي عثمان أحسن من قول كعب بن مالك (٧) :
__________________
(١) أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف ـ ص ١٨٤ و ٨٥ انظر الجزء الخاص بترجمة عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي ـ طبعة مؤسسة الأعلمي ببيروت ١٣٩٤ ه. / ١٩٧٤ م.
(٢) طبقات ابن سعد ٣ / ٧٦ ، ٧٧.
(٣) تاريخ دمشق ٤٥٨.
(٤) طبقات ابن سعد ٣ / ٨٢ ، تاريخ دمشق ٤٦٢.
(٥) انظر تاريخ دمشق ٤٦١ ـ ٤٦٦.
(٦) انظر تاريخ دمشق ٤٦٦ ـ ٤٦٨.
(٧) «بن مالك» سقطت من نسخة دار الكتب ، والاستدراك من المنتقى نسخة المكتبة الأحمدية ، و (ع) ، وتاريخ دمشق ٥٤٧ ، والبداية والنهاية لابن كثير ٧ / ١٩٦.
ونسبت الأبيات لرجل من الأنصار ، وللمغيرة بن الأخنس ، وللوليد بن عقبة بن أبي معيط ،