أقام على عهد النّبيّ وهديه |
|
حواريّه والقول بالفعل يكمل (١) |
أقام على منهاجه وطريقه |
|
يوالي وليّ الحقّ والحقّ أعدل |
هو الفارس المشهور والبطل الّذي |
|
يصول إذا ما كان يوم محجّل |
إذا كشفت عن ساقها الحرب حشّها (٢) |
|
بأبيض سبّاق إلى الموت يرقل (٣) |
فما مثله فيهم ولا كان قبله |
|
وليس يكون الدّهر ما دام يذبل (٤) |
ثناؤك خير من فعال معاشر |
|
وفعلك يا بن الهاشميّة أفضل |
فكم كربة ذبّ الزّبير بسيفه |
|
عن المصطفى والله يعطي فيجزل (٥) |
__________________
= إبراهيم ، عن أبيه ، عن الزبير. ومن طريق : وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن رجل من ولد الزبير. وقال مرة : عن يحيى بن عبّاد بن عبد الله بن الزبير. ومرة ثانية : عن حمزة بن عبد الله ، قال : كان على الزبير ... ومن طريق : عمرو بن عاصم الكلابي ، عن همام ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : كانت على الزبير .. كما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١ / ١٢٠ رقم ٢٣٠ من طريق حمّاد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن عروة. وأخرجه الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٦ / ٨٤ وهو مرسل صحيح الإسناد. وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ٣٦١ من طريق أبي إسحاق الفزاري ، عن هشام بن عروة ، عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير ، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) ٥ / ٣٦١ عن ابن إسحاق مرسلا ، وابن الأثير في أسد الغابة ٢ / ١٩٧ ، والزمخشريّ في ربيع الأبرار ٤ / ٣٨.
(١) هكذا في الأصل ، وفي ديوان حسّان ، وسير أعلام النبلاء للمؤلّف ، ومجمع الزوائد للهيثمي «يعدل».
(٢) أي أشعل الحرب وأسعرها.
(٣) في النسخ «يرحل» والتصحيح من الديوان وغيره. ويقال : أرقل القوم إلى الحرب إرقالا ، أي أسرعوا ، والإرقال : ضرب من الخبب ، وهي سرعة سير الإبل.
(٤) يذبل : بالفتح ثم السكون. هو جبل مشهور الذكر بنجد في طريقها. (معجم البلدان ٥ / ٤٤٣).
(٥) الأبيات في : ديوان حسّان ١٩٩ ، ٢٠٠ طبعة دار صادر بيروت ، والأغاني ٤ / ١٤٤ ، والمستدرك للحاكم ٣ / ٣٦٢ ، ٣٦٣ ، والاستيعاب ١ / ٥٨٣ ، وحلية الأولياء ١ / ٩٠ ، وأسد الغابة ٢ / ١٩٨ ، وربيع الأبرار ٤ / ٢٧٤ ، ونهاية الأرب ٢٠ / ٩٥ ، ٩٦ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٣٦٥ ، والوافي بالوفيات ١٤ / ١٨٣ ، ١٨٤ ، وسير أعلام النبلاء ١ / ٥٦ ، وفي الإصابة ٩ / ٥٤٥ بيتان.