سنة اثنتي عشرة
في أوائلها ـ على الأشهر ـ وقعة اليمامة ، وأمير المسلمين خالد بن الوليد ، ورأس الكفر مسيلمة الكذاب ، فقتله الله. واستشهد خلق من الصّحابة.
(أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة (١)) بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ. قيل اسمه مهشم (٢) ، أسلم قبل دخول النّبيّ صلىاللهعليهوسلم دار الأرقم ، وشهد بدرا وما بعدها ، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة (٣) ، فولد له بها محمد بن أبي حذيفة ـ الّذي حرّض المصريّين على قتال عثمان ـ من سهلة بنت سهيل بن عمرو.
وعن أبي الزّناد قال : دعا أبو حذيفة بن عتبة يوم بدر أباه إلى البراز ، فقالت أخته هند بنت عتبة ، وهي والدة معاوية :
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٣ / ٨٤ ، ٨٥ ، تاريخ خليفة ١١١ ، المعارف ٢٧٢ ، الاستيعاب ٤ / ٣٩ ، ٤٠ ، أسد الغابة ٦ / ٧٠ ـ ٧٢ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢١٢ ، العبر ١ / ١٤ ، سير أعلام النبلاء ١ / ١٦٤ ـ ١٦٧ رقم ١٣ ، العقد الثمين ٣ / ٢٩٥ ، الإصابة ٤ / ٤٢ ، ٤٣ رقم ٢٦٤.
(٢) وقيل : هشيم ، وقيل : هاشم ، وقيل : قيس.
(٣) في سير أعلام النبلاء ١ / ١٦٥ «هاجر إلى الحبشة مرتين».