وقال الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كنت وليّه فعليّ وليّه» (١).
وقال غندر : حدّثنا شعبة ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد بن أرقم ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه (٢)». هذا حديث صحيح.
وقال أبو الجوّاب : ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن البراء قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم مجنّبتين (٣) على إحداهما عليّ ، وعلى الآخرة خالد بن الوليد ، وقال : «إذا كان قتال فعليّ على النّاس» ، فافتتح عليّ حصنا ، فأخذ جارية لنفسه ، فكتب خالد في ذلك ، فلمّا قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم الكتاب قال : «ما تقول في رجل يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله» قلت : أعوذ بالله من غضب الله.
أبو الجوّاب ثقة ، أخرجه التّرمذيّ (٤) ، وقال : حديث حسن.
__________________
= باختصار. رواه احمد والبزّار باختصار وفيه الأجلح الكندي ، وثقه ابن معين وغيره ، وضعّفه جماعة ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
(١) أخرجه ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين علي (رضياللهعنه) ٣١ رقم ٢٥ من طريق الباغندي ، عن وهبان ، عن خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، و ٣٢ ، ٣٣ ـ رقم ٢٨ بالسند الّذي أورده المؤلّف ، و ٣٥ رقم ٣٥ بالسند نفسه.
(٢) أخرجه الترمذي في المناقب (٣٧٩٧) ، وابن ماجة في المقدّمة (١٢١) من طريق : موسى بن مسلم ، عن ابن سابط عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص ، وأحمد في المسند ١ / ٨٤ و ١١٨ و ١١٩ و ١٥٢ و ٣٣١ و ٤ / ٢٨١ و ٢٦٨ و ٢٧٠ و ٢٧٢ و ٥ / ٣٤٧ و ٣٦٦ و ٤١٩ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١١٠ من حديث بريدة. وقال : حديث صحيح على شرط مسلم.
(٣) مجنّبة الجيش : هي التي تكون في الميمنة والميسرة ، وهما مجنّبتان ـ بكسر النّون ـ وقيل : هي الكتيبة التي تأخذ إحدى ناحيتي الطريق ، (النهاية). وفي منتقى الأحمدية ، ع (جيشين) عوض (مجنّبتين) وهو تحريف.
(٤) في المناقب (٣٨٠٩).