وله من قصيدة :
وإن لا تلاقي الموت في اليوم فاعلمن |
|
بأنّك رهن أن تلاقيه غدا (١) |
رأيت المنايا لم يدعن محمّدا |
|
ولا أحدا إلّا له الموت أرصدا |
وقيل إنّ سحيما لمّا أكثر التّشبيب بنساء الحيّ عزموا على قتله ، فبكت امرأة كان يرمى بها ، فقال :
أمن سميّة دمع العين مذروف |
|
لو أنّ ذا منك قبل اليوم معروف |
المال مالكم والعبد عبدكم |
|
فهل عذابك عنّي اليوم مصروف |
كأنّها يوم صدّت ما تكلّمنا |
|
ظبي بعسفان ساجي الطّرف (٢) مطروف |
ثم قتل عفا الله عنه.
__________________
(١) هنا آخر مصوّرة الجزء الثاني من النسخة (ع).
(٢) في الديوان «العين» بدل «الطرف».