وأسيد (١) بن يربوع ، وسعد بن حارثة ، وسهل بن حمّان ، ومخاشن (٢) من حمير ، وسلمة بن مسعود وقيل مسعود بن سنان ، وضمرة بن عياض ، وعبد الله بن أنيس ، وأبو حبة بن غزيّة المازنيّ ، وحبيب (٣) بن زيد ، وحبيب بن عمرو بن محصن ، وثابت بن خالد ، وفروة بن النّعمان ، وعائذ بن ماعص.
قال خليفة (٤) : فجميع من استشهد من المهاجرين والأنصار ثمانية وخمسون رجلا ، يعني يوم اليمامة.
* * *
وقيل : إنّ مسيلمة قتل عن مائة وخمسين سنة ، وكان قد ادّعى النّبوّة ، وتسمّى برحمان اليمامة فيما قيل قبل أن يولد عبد الله أبو النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وقرآن مسيلمة ضحكة للسّامعين.
وقعة جواثا (٥)
بعث الصّدّيق رضياللهعنه العلاء بن الحضرميّ إلى البحرين ، وكانوا قد ارتدّوا ـ إلّا نفرا ثبتوا مع الجارود ـ فالتقوا بجواثاء فهزمهم الله (٦).
قال ابن إسحاق : حاصرهم العلاء بجواثاء حتّى كاد المسلمون يهلكون
__________________
(١) في نسخة (ح) «أسد» وهو خطأ.
(٢) هكذا في الأصل ، والإصابة ، وفي تاريخ خليفة ١١٤ «مخاش».
(٣) في حاشية الأصل «حباب» ، وكذلك في نسخة (ح) ، والتصويب عمّا في الأصل ، ونسخة (ح) ، والمنتقى لأحمد الثالث.
(٤) التاريخ ـ ص ١١٥.
(٥) جواثى : بالضم. يمدّ ويقصر. حصن لعبد القيس بالبحرين. وقال ابن الأعرابيّ : جواثا مدينة الخط ، والمشقّر مدينة هجر. ورواه بعضهم : جؤاثا ، بالهمزة ، فيكون أصله من جئث الرجل إذا فزع. (معجم البلدان ٢ / ١٧٤).
(٦) تاريخ خليفة ـ ص ١١٦ وانظر تاريخ الطبري ٣ / ٣٠٤ وما بعدها.