وهي التي حملها النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في الصّلاة (١).
وقد تزوّج عليّ أمامة بعد موت خالتها فاطمة. وكان أبو العاص يسمّى جرو البطحاء.
أسلم قبل الحديبيّة بخمسة أشهر ، ثم رجع إلى مكة.
وقال المسور بن مخرمة : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أثنى على أبي العاص في مصاهرته وقال : (حدّثني فصدقني ووعدني فوفى لي) (٢).
__________________
= / ٣٣٠ ـ ٣٣٤ رقم ٦٩ ، مجمع الزوائد ٩ / ٣٧٩ ، العقد الثمين ٧ / ١١٠ و ٨ / ٦١ ، الإصابة ٤ / ١٢١ ـ ١٢٣ رقم ٦٩٢ ، عيون التواريخ ١ / ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، نهاية الأرب ١٩٠ / ١٢٧.
(١) أخرجه البخاري في سترة المصلّي ١ / ٤٨٧ باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه ، وفي الأدب ، باب رحمة الولد وتقبيله ، ومسلم في المساجد (٥٤٣) باب جواز حمل الصبيان ، ومالك في الموطأ ١ / ٧٠ في قصر الصلاة ، باب جامع الصلاة ، وأبو داود في الصلاة (٩١٧ ـ ٩١٨ ، ٩١٩ ، ٩٢٠) باب العمل في الصلاة ، والنسائي في المساجد ٢ / ٤٥ ، وفي السهو ٣ / ١٠.
والنّصّ عند مسلم من طريق «يحيى بن يحيى قال : قلت لمالك : حدّثك عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن عمرو بن سليم الزرقيّ ، عن أبي قتادة ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يصلّي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولأبي العاص بن الربيع ، فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها؟ قال يحيى : قال مالك : نعم».
(٢) أخرجه البخاري في الشروط ، باب الشروط في المهر عند عقدة النكاح ، و (٣٧٢٩) في فضائل الصحابة ، باب ذكر أصهار النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وفي النكاح (٥٢٣٠) باب ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة ، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٩ / ٩٥) باب فضائل فاطمة ، وأبو داود في النكاح (٢٠٦٩) باب ما يكره أن يجمع بينهم من النساء ، وابن ماجة (١٩٩٩) في النكاح ، باب الغيرة.
والنّصّ عند مسلم : «حدثني أحمد بن حنبل ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبي الوليد بن كثير ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة ، أنّ ابن شهاب حدّثه ، أن عليّ بن الحسين حدّثه ، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية ، مقتل الحسين بن علي ، رضياللهعنه ، لقيه المسور بن مخرمة فقال له : هل لك إليّ من حاجة تأمرني بها؟ قال : فقلت له : لا ، قال له : هل أنت معطيّ سيف رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فإنّي أخاف أن يغلبك القوم عليه ، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي. إن عليّ بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة ، فسمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهو يخطب الناس في ذلك ، على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : «إن فاطمة مني وأنا أتخوّف أن تفتن في دينها» قال : ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فاثنى عليه في مصاهرته إيّاه فأحسن قال : حدّثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي.
وإني لست