روى عنه حديثه (١) ابن عبّاس.
توفّي في إمرة أبي بكر.
م د ت ن (أبو مرثد الغنويّ)(٢) اسمه كنّاز بن الحصين ، حليف حمزة بن عبد المطلب.
شهد بدرا والمشاهد ، وابنه مرثد بدري أيضا. ولابن ابنه أنيس بن مرثد صحبة.
روى عن أبي مرثد : واثلة بن الأسقع حديث (لا تجلسوا على القبور ولا تصلّوا إليها) (٣).
* * *
وفيها : بعد فراغ قتال أهل الرّدّة بعث أبو بكر الصّدّيق خالد بن الوليد إلى أرض البصرة ، وكانت تسمّى أرض الهند ، فسار خالد بمن معه من اليمامة إلى أرض البصرة ، فغزا الأبلّة (٤) فافتتحها ، ودخل ميسان (٥) فغنم
__________________
= شيوخه (بتحقيقنا) ـ ص ٢٧١ رقم ٢٣٠ ولفظه : «أهدى الصعب بن جثامة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عجز حمار يقطر دما ، فردّه وقال : «إنّا حرم». ولم يطعمه. وانظر : من حديث خيثمة بن سليمان الأطرابلسي ص ٢٠٧ بتحقيقنا أيضا.
(١) في نسخة دار الكتب «حذيفة» بدل «حديثه» وهو خطأ.
(٢) المحبّر ٧١ و ١١٧ ، ١١٨ ، مشاهير علماء الأمصار ١٨ رقم ٦٧ ، جمهرة أنساب العرب ٢٤٧ ، الاستيعاب ٤ / ١٧١ ، ١٧٢ ، طبقات خليفة ٨ و ٤٧ ، المعارف ٣٢٧ ، أسد الغابة ٥ / ٢٩٤ ، الإصابة ٤ / ١٧٧ رقم ١٠٣٢ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤٠١ ، المنتخب من ذيل المذيّل ٥٥٢ ، نهاية الأرب ١٩ / ١٢٧.
(٣) أخرجه مسلم في الجنائز (٩٧٢) ٩٧ و ٩٨ باب النهي عن الجلوس على القبر والصلاة عليه ، وأبو داود في الجنائز (٣٢٢٩) باب في كراهية القعود على القبر ، والترمذي في الجنائز (١٠٥٥) باب ما جاء في تسوية القبور ، والنسائي في القبلة ٢ / ٦٧ باب النهي عن الصلاة على القبر ، وأحمد في المسند ٤ / ١٣٥.
(٤) الأبلّة : بضمّ الهمزة والباء ، وفتح اللّام المشدّدة. بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج. (معجم البلدان ١ / ٧٦ و ٧٧).
(٥) ميسان : بالفتح ثم السكون ، اسم كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان. (معجم البلدان ٥ / ٢٤٢).