وقال غيره : قتل يومئذ نميلة بن عثمان الليثي ، وسعد بن سلامة الأشهليّ ، وسالم بن أسلم الأشهليّ.
وقيل : إنّ وقعة مرج الصّفّر كانت في أوّل سنة أربع عشرة (١) ، والأوّل أصحّ.
وقال سعيد بن عبد العزيز : التقوا على النّهر عند الطّاحونة ، فقتلت الروم يومئذ حتّى جرى النّهر وطحنت طاحونتها بدمائهم فأنزل النّصر. وقتلت يومئذ أمّ حكيم سبعة من الروم بعمود فسطاطها (٢) ، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل (٣) ، ثمّ تزوّجها خالد بن سعيد بن العاص.
قال محمد بن شعيب : فلم تقم معه إلّا سبعة أيّام عند قنطرة أمّ حكيم بالصّفّر (٤) ، وهي بنت الحارث بن هشام المخزوميّ ، ثمّ تزوّجها فيما قيل عمرو.
وقعة فحل (٥)
قال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : كانت وقعة فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة (٦).
وعن عبد الله بن عمرو قال (٧) : شهدنا أجنادين ونحن يومئذ عشرون
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ١ / ١٤٥.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ١ / ١٤٥ ، طبقات ابن سعد ٤ / ٩٨ ، ٩٩.
(٣) قتل عنها بأجنادين. (الاستيعاب ٤ / ٤٤٤).
(٤) طبقات ابن سعد ٤ / ٩٩ ، الاستيعاب ٤ / ٤٤٤.
(٥) فحل : بكسر أوّله وسكون ثانيه. اسم موضع بالشام. (معجم البلدان ٤ / ٢٣٧) من الأردن. (تهذيب تاريخ دمشق ١ / ١٤٥).
(٦) تاريخ خليفة ـ ص ١٢٠ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٩٣ و ٢٩٥.
(٧) في تاريخ دمشق أن القائل هو عمرو بن العاص. (التهذيب ١ / ١٤٥).