بعدها مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم. وهو شقيق حفصة أم المؤمنين ، أمّهما زينب بنت مظعون.
روى علما كثيرا عن : النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وعن أبي بكر ، وعمر ، والسّابقين.
روى عنه : بنوه حمزة ، وسالم ، وبلال ، وزيد ، وعبد الله ، وعبيد الله ، ومولاه نافع ، ومولاه عبد الله بن دينار ، وسعيد بن المسيّب ، وعروة ، وسعيد بن جبير ، وطاوس ، ومجاهد ، وعطاء ، وعكرمة ، والشّعبيّ ، وأبو سلمة ، وزيد ابن أسلم ، وأبوه أسلم ، وآدم بن عليّ ، وبشر بن حرب ، وجبلة بن سحيم (١) ، وثابت البنانيّ ، وعمرو بن دينار ، وثوير (٢) بن أبي فاختة ، وأبو الزّبير المكّي ، وخلق كثير.
قال أبو بكر بن البرقيّ : كان ربعة ، وكان يخضب بالصّفرة ، وتوفّي بمكّة سنة أربع وسبعين (٣).
وقال ابن يونس : شهد فتح مصر.
وقال غيره : شهد الغزو بفارس.
وقال أبو إسحاق : رأيت ابن عمر آدم جسيما ضخما له إزار إلى نصف السّاقين يطوف (٤).
وقال أبو معاوية : ثنا هشام بن عروة قال : رأيت ابن عمر له جمّة (٥).
وروى حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس ، وسعيد بن
__________________
(١) العلمان في الأصل مهملان.
(٢) مهمل في الأصل.
(٣) تاريخ دمشق (مصوّرة المجمع) ـ ص ١٨ برواية ابن البرقي : قال : عبد الله بن عمر بن الخطّاب بن نفيل أمّه زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ، يكنى أبا عبد الرحمن ، وكان ربعة يخضب بالصفرة ، وتوفي بمكة ، وذكر بذي طوى ، ويقال دفن بفخ مقبرة المهاجرين. توفي سنة أربع وسبعين ، وقيل سنة خمس وكان ابن عمر يوم مات ابن أربع وثمانين. وهو في المستدرك ٣ / ٥٥٧.
(٤) تاريخ دمشق ٢٦.
(٥) الطبقات الكبرى ٤ / ١٨١ ، تاريخ دمشق ٢٧.