وقال جويرية ، عن نافع : إنّ ابن عمر كان ربّما لبس المطرف الخزّ ثمنه خمسمائة درهم (١).
أبو أسامة : ثنا عمر بن حمزة ، أخبرني سالم ، عن ابن عمر قال : لأظنّ قسم لي منه ما لم يقسم لأحد إلّا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم. يعني الجماع. تفرّد به عمر ، وهو ثقة.
عبد الرحمن بن مهدي : ثنا عثمان بن موسى ، عن نافع ، أنّ ابن عمر تقلّد سيف عمر يوم قتل عثمان ، وكان محلّى ، قلت : كم كانت حليته؟ قال : أربعمائة.
وقال محمد بن سوقة (٢) : سمعت أبا جعفر محمد بن عليّ يقول : كان ابن عمر إذا سمع من النّبيّ صلىاللهعليهوسلم حديثا لا يزيد ولا ينقص ، لم يكن أحد من الصّحابة في ذلك مثله (٣).
وقال ابن وهب : أخبرني مالك ، عمّن حدّثه : أنّ ابن عمر كان يتّبع أمر النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وآثاره وحاله ويهتمّ به حتّى كان قد خيف على عقله من اهتمامه بذلك (٤).
وقال خارجة بن مصعب ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع قال : لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتّبع أثر رسول الله لقلت هذا مجنون (٥).
وقال عبد العزيز الماجشون ، عن عبد الله بن عمر ، عن نافع : أنّ ابن عمر كان يتّبع آثار رسول الله صلىاللهعليهوسلم في كلّ مكان صلّى فيه ، حتّى أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم نزل تحت شجرة ، فكان ابن عمر يتعاهدها فيصبّ في أصلها الماء لكيلا تيبس (٦).
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٤ / ١٧٢ ، تاريخ دمشق ٥٦.
(٢) مهملة في الأصل.
(٣) تاريخ دمشق ٥٧.
(٤) تاريخ دمشق ٦٢.
(٥) تاريخ دمشق ٦١ ، حلية الأولياء ١ / ٢١٠.
(٦) تاريخ دمشق ٦٢ ، أسد الغابة ٣ / ٣٤١.