قائمة الکتاب
مقتل الحسين بن عليّ رضي الله عنه
٥(حوادث سنة اثنتين وستّين)
(حوادث سنة ثلاث وستِّين)
(حوادث سنة أربع وستّين)
(حوادث سنة خمس وستّين)
(حوادث سنة ستّ وستّين)
(حوادث سنة سبع وستّين)
(حوادث سنة ثمانٍ وستّين)
(حوادث سنة تسعٍ وستّين)
(حوادث سنة سبعين)
ـ ذكر أهل هذه الطبقة ـ
(حرف الألف)
رقم الترجمة
(حرف الباء)
(حرف التاء)
(حرف الثاء)
(حرف الجيم)
(حرف الحاء)
(حرف الذال)
(حرف الراء)
(حرف الزاي)
(حرف السين)
(حرف الشين)
(حرف الصاد)
(حرف الضاد)
(حرف العين)
(حرف القاف)
(حرف الكاف)
(حرف الميم)
(حرف النون)
(حرف النون)
(حرف الواو)
(حرف الياء)
(الكنى)
ـ الطبقة الثامنة ـ
حوادث
(سنة إحدي وسبعين)
(حوادث سنة اثنتين وسبعين)
(حوادث سنة ثلاثٍ وسبعين)
(حوادث سنة أربع وسبعين)
(حوادث سنة خمس وسبعين)
(حوادث سنة ست وسبعين)
(حوادث سنة سبع وسبعين)
(حوادث سنة ثمان وسبعين)
(حوادث سنة تسع وسبعين)
(حوادث سنة ثمانين)
(تراجم أهل هذه الطبقة)
(حرف الألف)
(حرف الباء)
(حرف التاء)
(حرف الثاء)
(حرف الجيم)
(حرف الحاء)
(حرف الخاء)
(حرف الزاي)
(حرف السين)
(حرف الشين)
(حرف الصاد)
(حرف العين)
(حرف الغين)
(حرف الفاء)
(حرف القاف)
(حرف الكاف)
(حرف اللام)
(حرف الميم)
(حرف النون)
(حرف الهاء)
(حرف الياء)
(الكنى)
الفهارس
إعدادات
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٥ ]
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٥ ]
المؤلف :شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتاب العربي ـ بيروت
الصفحات :669
الاجزاء
تحمیل
قال : دعه لعلّه يطلبه من غيري ، فلا يسوّغه ، فيقتله (١).
مروان بن سعد ، عن المدائني ، عن جويرية ، ثم قال : رجع الحديث إلى الأول.
قالوا : ولما احتضر معاوية أرسل إلى يزيد فأوصاه وقال : انظر حسين ابن فاطمة ، فإنه أحبّ الناس إلى الناس ، فصل رحمه ، وارفق به ، فإنّ بك منه شيء ، فإنّي أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه (٢).
ولما بويع يزيد كتب إلى الوليد بن عتبة أمير المدينة : أن أدع الناس إلى البيعة ، وابدأ بوجوه قريش ، وليكن أول من تبدأ به الحسين ، وارفق به ، فبعث الوليد في الليل إلى الحسين وابن الزبير ، وأخبرهما بوفاة معاوية ، ودعاهما إلى البيعة ، فقالا : نصبح وننظر فيما يصنع الناس ، ووثبا فخرجا ، وأغلظ الوليد للحسين ، فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها ، فقال الوليد : إن هجنا بأبي عبد الله إلا أسدا ، فقيل للوليد : اقتله ، قال : إنّ ذلك لدم مصون (٣).
وخرج الحسين وابن الزبير لوقتهما إلى مكة ، ونزل الحسين بمكة دار العباس. ولزم عبد الله الحجر ، فلبس المغافر ، وجعل يحرّض على بني أميّة ، وكان يتردّد إلى الحسين ، ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول له : هم شيعتكم ، وكان ابن عباس يقول له : لا تفعل (٤).
وقال له عبد الله بن مطيع : فداك أبي وأمّي متّعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فو الله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذنّا خولا أو عبيدا (٥).
وقد لقي عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عبّاس بن أبي ربيعة بالأبواء ، منصرفين من العمرة ، فقال لهما ابن عمر : أذكّركما الله إلّا رجعتما ، فدخلتما
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٣٠.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٣٠.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٣٠.
(٤) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٣١.
(٥) طبقات ابن سعد ٥ / ١٤٥ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٣١.