٥ ـ الأحوص الشّاعر (١)
أبو عاصم ، ويقال أبو عثمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري.
نفاه عمر بن عبد العزيز إلى دهلك (٢) لكثرة هجائه.
قال عقيل بن خالد : كنت بالمدينة ، فجاء رجل فلطم عراك بن مالك الغفاريّ وجرّ برجله ، وانطلق به إلى مركب في البحر ، فنفاه إلى دهلك ، وأخرج منها الأحوص ، فكان أهلها يقولون : جزى الله عنّا يزيد بن عبد الملك خيرا ، أخذ عنّا رجلا علّم أولادنا الباطل وأقدم علينا رجلا علّمنا الخير (٣).
والحوص هو ضيق في آخر العين.
وقيل : بل الّذي نفاه هو سليمان بن عبد الملك.
وكان يشبّب بعاتكة بنت يزيد بن معاوية إذ يقول.
__________________
(١) طبقات ابن سلّام ٦٥٥ ، الشعر والشعراء ١ / ٤٢٤ ـ ٤٢٦ رقم ٩٣ ، البرصان والعرجان ١٢٧ ، أنساب الأشراف ق ٣ / ٤٧ و ٢١١ و ٣٠٩ وق ٤ ج ١ / ١٥٨ رقم ٤٤٢ (وقد أورد قصيدة لم ترد في ديوانه) ، الكامل في الأدب ١ / ٣٩٤ ـ ٣٩٥ ، تاريخ الرسل والملوك ٨ / ٨٥ ، العقد الفريد ٢ / ٨٦ و ٩١ و ٤ / ٤٨ و ٤٥٥ ـ ٤٥٦ و ٥ / ١١٠ ـ ١١١ و ٣٧٢ و ٦ / ٢٤ ـ ٢٥ ، الأغاني ٤ / ٢٢٤ ـ ٢٦٨ و ٢١ / ٩٥ ـ ١١٢ ، الموشح ٢٣١ ، ثمار القلوب ٦٤ و ٣٠٢ و ٣١٦ و ٣١٧ و ٥٨٧ و ٥٨٨ ، المبهج ٢٣ ، أمالي المرتضى ١ / ١٣٥ و ٢ / ٦٠ ـ ٦١ و ٦٥ ـ ٦٦ ، سمط اللآلئ ١ / ٢٥٩ ، وفيات الأعيان ١ / ٤٢٩ ـ ٤٣٠ (في ترجمة جرير) و ٢ / ٢٩٧ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٩٣ رقم ٢٣٠ ، المؤتلف ٤٨ ، فوات الوفيات ٢ / ٢١٧ ـ ٢١٩ رقم ٢٣٠ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ٤٣٦ ـ ٤٣٨ رقم ٣٧٥ ، خزانة الأدب ٢ / ١٦ ، ذيل زهر الآداب للحصري ٥٩ ـ ٦٠ ، الحماسة البصرية ١ / ١٢٨ ، معجم الشعراء في لسان العرب ٣٨ رقم ١٣ ، بروكلمن ١ / ١٩٦ ، شرح شواهد المغني ٢٦٠ ، مختار الأغاني ٥٢١ ـ ٥٤٢.
وقد جمع شعر الأحوص مرّتين ، مرّة بعناية الدكتور إبراهيم السامرائي (طبعة النجف ١٩٦٩) وثانية بعناية عادل سليمان جمال (طبعة القاهرة ١٩٧٠).
(٢) في الأصل «أدهلك» والتصحيح من : المؤتلف والمختلف للآمدي ٤٨ ، فوات الوفيات ٢ / ٢١٨ ، أمالي المرتضى ٢ / ٦٥.
ودهلك : جزيرة في بحر اليمن ، وهو مرسى بين بلاد اليمن والحبشة ، (معجم البلدان ٢ / ٤٩٢).
(٣) انظر : الأغاني ٤ / ٢٤٦ و ٢٥٥.