أما من الناحية الاجتماعية فيؤدى الزنا إلى اختلاط الأنساب.
ومن الناحية الطبية ينقسم تأثير الزنا إلى ناحيتين :
الأولى : هى الناحية الجسمانية وما ينتج عنها مثل السيلان والزهرى والقرحة ومن مضاعفاتها أن السيلان ينتهى بمضاعفات بولية تناسلية أو مفصلية أو رمدية قد ينتج عنها فقد الإبصار. أما الزهرى فينتشر فى الجسم كله ويصيب الأنسجة والشرايين والجهاز العصبى وقد ينتهى بصاحبه إلى الجنون كما يؤثر على النسل فيموت الجنين أو يشوه ، وكذلك يؤدى إلى مرض العصر وهو الإيدز (مرض نقص المناعة).
الثانية : التأثير العصبى فإن الزناة منهم من قد يصاب بتأنيب الضمير والشعور بالإثم وفى النهاية يصاب بانهيار عصبى ومن كثرة الإفراط قد يؤدى به إلى طريق الجنون.
اللواط
يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الشعراء : (أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ* وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ)
[الشعراء : ١٦٥ ـ ١٦٦]
اللواط أصلا هو جريمة فسق بشعة تتقزز منها الأسماع وتنفر منها الطباع وتنزل بالآدمية إلى الحضيض وتؤدى لو شاعت إلى تعطيل سنة الزواج وهى سنة طبيعية يتوقف عليها التناسل والتكاثر وعمارة الأرض.
وينتقل باللواط ما ينتقل بالزنا من الأمراض كالزهرى والسيلان والقرحة الرخوة وأمراض الجلد كالجرب والإيدز (مرض نقص المناعة).
ويحدث بالشرج علامات منها ضعف العضلة المعاصرة حتى أنها تفقد السيطرة على عملية التبرز فيحدث عن غير إرادة.
ومنها تمزق بالشرج وزوال الأنسجة حوله فيفور ويشبه القمع شكلا والشرج