اللبن
يقول الله تعالى فى سورة النحل :
(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) [النحل : ٦٦].
الفرث : هو الغذاء الذى بدأت فيه عمليات الهضم ومن الدم وهو ناتج الهضم. متى توصل العلم إلى ما ذكرته هذه الآية الكريمة؟
لقد احتاج هذا الأمر إلى مئات السنين كى يصل الإنسان لمعرفة ومكان وكيف يتكون اللبن فى الأنعام.
فتوجد فى ضروع الماشية غدد خاصة لإفراز اللبن تمدها الشرايين بخلاصة الغذاء المهضوم (الكيلوز) والدم وكلاهما غير مستساغ طعما ثم تقوم الغدد اللبنية باستخلاص العناصر اللازمة لتكوين اللبن من هذين السائلين الكيلوز والدم.
وتفرز عليهما عصارات خاصة تحيلها إلى لبن يختلف فى لونه ومذاقه اختلافا تاما عن كل منهما.
واللبن غذاء كامل يحتاجه الصغير والكبير.
يقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند تناوله الطعام : «اللهم بارك لنا فى طعامنا وزدنا خير منه» ولكن عند شربه اللبن كان يقول : «اللهم بارك لنا فى طعامنا وزدنا منه».
التمر
قال الله تعالى فى سورة مريم :
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا) [مريم : ٢٥].
أثبتت الأبحاث الطبية أن البلح الرطب يحتوى على المواد الغذائية الرئيسية فى صورة مركزة سهلة الهضم وإنه بذلك يناسب النفساء.
ويقول سبحانه وتعالى فى سورة الرحمن :
(فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) [الرحمن : ٦٨].