الحقائق القرآنية
فى مجال الخلق
خلق الله سبحانه وتعالى الأرض وأنشأ عليها الحياة وخلق الإنسان فى أحسن تقويم فهو أبدع وأجمل ما فى الكائنات وهو قمة المخلوقات.
وقد فسر القرآن الكريم مراحل خلق الإنسان الأول آدم عليهالسلام.
وحدد القرآن خلق آدم من الطين فأراد الله لآدم أن يكون خليفته فى الأرض وكلفه بعمران الأرض والسيادة عليها وكرمه على العالمين.
قال الله تعالى فى سورة البقرة :
(وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ)
[البقرة : ٣٠]
كما وردت آيات عديدة فى القرآن الكريم تدل على أن خلق الإنسان الأول آدم من تراب فقد قال الله تعالى فى سورة الكهف.
(قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً) [الكهف : ٣٧].
وفى سورة السجدة :
(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ) [السجدة : ٧].
وفى سورة غافر :
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [غافر : ٦٧].