بسم الله الرّحمن الرّحيم
الطبقة الثالثة عشرة
سنة احدى وعشرين ومائة وحوادثها
توفي فيها إياس بن معاوية (١) أو في التي تليها ، وزيد بن علي قتل فيها بخلف. وسلمة بن كهيل (٢) في آخر يوم منها. وعطية بن قيس المذبوح. ومحمد بن يحيى بن حبان الأنصاري. ومسلمة بن عبد الملك فيها بخلف. ونمير (٣) بن أوس الأشعري.
* * *
وفيها غزا مروان بن محمد فسار من أرمينية إلى قلعة بيت السرير (٤) من بلاد الروم فقتل وسبى وغنم ، ثم أتى قلعة ثانية فقتل وأسر. ثم دخل حصن عوميك (٥) وفيه سرير الملك (٦) ، فهرب الملك. ثم إنهم صالحوا مروان في السنة على ألف رأس ومائة ألف مدي (٢). ثم سار مروان فدخل
__________________
(١) المزني قاضي البصرة. ذكر وفاته في دول الإسلام (١ / ٨٤) سنة ١٢٢ ه
(٢) محدّث الكوفة. (دول الإسلام ١ / ٨٣) وذكر ابن خياط وفاته في سنة ١٢٢ ه. (ص ٢٥٤).
(٣) ورد في نسخة القدسي ٥ / ٢٦ «غير». وفي البداية والنهاية ٩ / ٣٢٩ «نمير بن قيس» والتصحيح من : التاريخ الكبير ٨ / ١١٧. المشاهير ١١٨. دول الإسلام ١ / ٨٣.
(٤) تسمى سرير الذهب. مملكة واسعة بين اللان وباب الأبواب. وهي حاليا في جنوب الاتحاد السوفييتي. (دول الإسلام ١ / ٨٣).
(٥) في الأصل غومشك «وكذلك في دول الإسلام» وفي «الكامل في التاريخ» لابن الأثير ٢٤٠٥ «غوميك» ، وفي «تاريخ خليفة بن خياط» ٣٥١ «غومسك».
(٦) سرير الذهب. (الطبري ٧ / ١٦٠).
(٧) مدي. بضم الميم. مكيال للشام ومصر.