ما وقع فى مشاعرنا من صور العجب والدهش والروعة .. وإنها لصور باهتة بالنسبة للواقع الذي حملته تلك المشاعر .. فما أبعد الفرق بين الشعور المشتمل علينا ونحن بين يدى كلمات الله ، وبين الكلمة التي تنقل هذا الشعور!! ولكنها ـ على أي حال ـ معلم من معالم الطريق إلى كتاب الله ، يمكن أن يجد فيه السالك نورا ، ويزداد به المهتدى هدى .. (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ) (وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) .. وسلام على المرسلين ، والحمد لله ربّ العالمين.
|
المؤلف |
القاهرة فى الثاني والعشرين من ذى القعدة ١٣٨٦ ه فى الثالث من مارس ١٩٦٧ م
|
|