١٧ ـ سورة الإسراء
نزولها : نزلت قبل الهجرة بنحو عام ، فهى مكية .. وقيل إن فيها بضع آيات نزلت بالمدينة ، منها قوله تعالى : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ) .. إلى قوله تعالى : (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ) .. ومنها آية : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) .. وآية : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ)
ويقول «الفيروزآبادي» فى كتابه «بصائر ذوى التمييز» : إن السورة مكية باتفاق!!
عدد آياتها : مائة وإحدى عشرة آية ..
عدد كلماتها : ألف وخمسمائة وثلاث وستون كلمة ..
عدد حروفها : ستة آلاف وأربعمائة وستون حرفا ..
[ما يقال فى تسمية السورة]
الرأى على أنها سميت الإسراء .. لأنها بدأت بالإسراء ، ولأن الإسراء أعظم حدث فى حياة النبىّ ، بل وفى حياة البشرية كلها .. فلم يقع هذا الحدث فى الحياة البشرية ، إلا تلك المرّة .. فكان بذلك أعظم معلم من معالم تلك السورة ، وحقّ له أن يكون وحده دون غيره ، عنوانا لها.
هذا ، و «البيضاوي» فى تفسيره ، يسمّى هذه السورة سورة : «أسرى» جاعلا فعل الإسراء «أسرى» ، هو العنوان للسورة ، دون تغيير فيه ..
* * *
ومن أعجب الأعاجيب هنا ، أن نجد لهذه السورة اسما ، يجعله المفسّرون من بعض أسمائها ، على ما جرت به عادتهم من تكثير الآراء وحشدها ،