ومن مفردات هذه الآيات :
قوله تعالى : (وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ) : أي داخل بعضه في بعض ، كأنما شدخ ، والطلع من النخلة أول ما يبدو من ثمرها ، وهو حين تزهر ، فيخرج منها الطلع على هيئة كيزان ، تتشقق جوانبه ، وتتفتق كما يتفتق الزهر عن أكمامه ..
وقوله سبحانه : (بُيُوتاً فارِهِينَ) أي حاذقين في صناعتها ونحتها
وقوله سبحانه : (مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) أي ممن أصابهم السحر ، ومسمم أثره ..
وقوله جل شأن : (هذِهِ ناقَةٌ لَها شِرْبٌ) : أي مورد ، تشرب منه في يوم معين لها ..
وقوله تعالى : (فَعَقَرُوها) أي ذبحوها ..
____________________________________
الآيات : (١٦٠ ـ ١٧٥)
(كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (١٦٠) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٦١) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٦٢) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (١٦٣) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٦٤) أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ (١٦٥) وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ (١٦٦) قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ(١٦٧) قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (١٦٨) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (١٦٩) فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٧٠) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (١٧١) ثُمَّ دَمَّرْنَا