مولاهم ، البصريّ ، وقيل أبو بكر.
عن : الحسن ، وعطاء بن أبي رباح ، ونافع مولى ابن عمر ، ويحيى بن أبي كثير ، وأبي جمرة الضّبعيّ ، وقتادة بن دعامة ، وجماعة.
وعنه : ابن مهديّ ، وحبّان بن هلال ، والحوضيّ ، وأبو داود المقرئ ، وعبد الصّمد ، وعمرو بن عاصم ، ومسلم بن إبراهيم ، ومحمد بن سليمان العوقيّ ، وأبو الوليد ، ويزيد بن هارون ، وعفّان ، وحجّاج ، وموسى بن إسماعيل ، وهدبة بن خالد ، وشيبان بن فرّوخ ، وخلق كثير.
أثنى عليه غير واحد ، وكان أحد أركان الحديث بالبصرة.
قال أحمد بن حنبل (١) : هو ثبت في كلّ مشايخه.
وأمّا يحيى القطّان ، فكان لا يرضى حفظه (٢).
__________________
= الصغير ١٨٣ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٦١ رقم ١٧٥١ ، والمعارف ٧٦٢٥ والمعرفة والتاريخ ١ / ١٥٠ و ٢٣٧ و ٤٣٦ و ٢ / ١٨ و ٧٠ و ٧٧ و ١٢٨ و ١٤١ و ١٥٩ و ١٦٧ و ٢٦٣ و ٢٨١ و ٢٨٦ و ٦٦٤ و ٧٧٦ و ٣ / ٢١١ ، وتاريخ خليفة ٤٣٧ ، وتاريخ الطبري ١ / ١٧٨ و ٢ / ٢٣٥ و ٤١٧ ، والجرح والتعديل ٩ / ١٠٧ ـ ١٠٩ رقم ٤٥٧ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ١٣٥ و ١٤٠ و ١٨١ و ٢٩١ و ٢ / ٢٠٥ و ٢١٣ و ٢٥٣ و ٣ / ٩٢ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٥٨٦ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٥٩٠ ـ ٢٥٩٢ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ٢٩٠ و ٣٠٢ و ٣٠٣ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٧٧٧ رقم ١٣٠٢ ، ورجال صحيح مسلم ٢ / ٣٢١ رقم ١٧٨٨ ، وتاريخ جرجان ٢٤٣ و ٤٦٥ ، والسابق واللاحق ٣٦٤ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٥٥٣ رقم ٢١٥٣ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٤٤٩ ، ودول الإسلام ١ / ١١٠ ، والكاشف ٣ / ١٩٩ رقم ٦٠٩٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧١٣ رقم ٦٧٦٨ ، وسير أعلام النبلاء ٧ / ٢٩٦ ـ ٣٠١ رقم ٩٣ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٣٠٩ ، ٣١٠ رقم ٩٢٥٣ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٦٣ رقم ٦٢٥ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٦٧ ـ ٧٠ رقم ١٠٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٢١ رقم ١١٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤١١.
(١) الجرح والتعديل ٩ / ١٠٨.
(٢) قال أبو حفص الفلّاس : حدّث ابن أبي عديّ ، عن ابن أبي عروبة شيئا ، فقال عفّان وكان حاضرا حدّثنا همّام ، عن قتادة ، فسكت يحيى ، فعجبنا من يحيى حيث يحدّثه ابن أبي عديّ عن سعيد فينكره ، وحيث حدّثه عفّان عن همّام سكت. (الجرح والتعديل ٩ / ١٠٨).
وانظر : العلل ومعرفة الرجال ٣ / رقم ٤٩٣٦ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٥٩٠.
وقال عمر بن شبّة : سمعت عفّان يقول : كان يحيى بن سعيد يعترض على همّام في كثير من حديثه ، فلما قدم معاذ بن هشام نظرنا في كتبه فوجدناه يوافق همّاما في كثير مما كان يحيى ينكره عليه فكفّ يحيى بعد عنه.