وكان فصيحا مفوّها من نبلاء الرجال.
قال أبو حاتم (١) : ليس بالقويّ.
وقال ابن معين ، وجماعة : ضعيف.
وقال البخاريّ (٢) ، والدّار الدّارقطنيّ (٣) ، والدّولابيّ : متروك الحديث.
وروى عبّاس ، عن ابن معين (٤) : ليس بثقة.
وقال الجوزجانيّ (٥) : بلغنا أنّه روى عشرين حرفا في خلع النّعل على الطّعام.
وقال ابن حبّان (٦) : كان ممّن ينفرد عن الثّقات بالأشياء المقلوبات التي إذا سمعها من الحديث صناعته ، سبق إلى قلبه أنّه كان المتعمّد لها ، لذلك لا يجوز الاحتجاج به.
وكان وكيع شديد الحمل عليه (٧).
حدّثنا أبو يعلى ، نا عمرو بن الحصين ، ثنا يحيى بن العلاء ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا نظر في المرآة قال : الحمد لله الّذي حسّن خلقي وخلقي ، وأزان منّي ما أشان من غيري. وإذا اكتحل فعل في كلّ عين ثنتين ، وواحدا بينهما» (٨).
قلت : لعلّ آفته ، عمرو بن الحصين.
قال : ونا أبو يعلى ، نا جبارة ، نا يحيى بن العلاء ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، عن أبيه ، عن جدّه مرفوعا «إذا طاق الغلام صوم
__________________
(١) في الجرح والتعديل ٩ / ١٨٠.
(٢) في تاريخه الكبير ، والضعفاء الصغير.
(٣) في الضعفاء والمتروكين.
(٤) في تاريخه ٢ / ٦٥١ ، والجرح والتعديل ٩ / ١٨٠.
(٥) في أحوال الرجال ٢٠١ رقم ٣٧١ وقال : غير مقنع.
(٦) في المجروحين ٣ / ١١٦.
(٧) التاريخ الكبير ٨ / ٢٩٧.
(٨) ذكره ابن حبّان في المجروحين ٣ / ١١٦.