خمسة عشر يوما يستفّ الرمل (١).
وقال بشر الحافي ، عن أبي معاوية الأسود قال : مكث إبراهيم بن أدهم يأكل الطّين عشرين يوما (٢).
وقال محبوب بن موسى ، عن أبي إسحاق الفزاريّ : أخبرني إبراهيم ابن أدهم أنّه أصابته مجاعة بمكة ، فمكث أياما يأكل الرمل بالماء (٣).
وعن شعيب بن حرب قال : قدم ابن أدهم مكّة ، فإذا في جرابه طين فقيل له ، فقال : أما إنّه طعامي منذ شهر (٤).
عن سهل بن إبراهيم قال : صحبت إبراهيم بن أدهم في سفر ، فأنفق عليّ نفقته ، ثم مرضت ، فاشتهيت شهوة ، فباع حماره واشترى شهوتي ، فقلت : فعلى أيّ شيء نركب؟ قال : على عنقي ، قال : فحمله ثلاثة منازل (٥).
عصام بن روّاد : سمعت عيسى بن خارجة قال : بينما إبراهيم بن أدهم يحصد وقف عليه رجلان معهما ثقل ، فسلّما عليه وقالا : أنت إبراهيم بن أدهم؟ قال : نعم ، قالا : فإنّا مملوكان لأبيك ومعنا مال ووطاء ، فقال : ما أدري ما تقولان ، فإن كنتما صادقين فأنتما حرّان والمال لكما ، لا تشغلاني عن عملي (٦).
وعن مروان قال : كان إبراهيم سخيّا جدّا (٧).
قال أحمد بن أبي الحواريّ : سمعت أبا الوليد يقول : ربّما جلس إبراهيم بن أدهم من أول الليل إلى آخره يكسّر الصنوبر فيطعمنا (٨).
__________________
(١) الورع لأحمد ١١ ، الأولياء ٧ / ٣٨١ ، تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٧٩ و ١٨٩.
(٢) حلية الأولياء ٧ / ٣٨١.
(٣) حلية الأولياء ٧ / ٣٨١ ، تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٧٩ وفيه مكث ثمانية أيام.
(٤) حلية الأولياء ٧ / ٣٨١.
(٥) حلية الأولياء ٧ / ٣٨٢ ، الرسالة القشيرية ٨ ، طبقات الأولياء : ١ رقم ٩.
(٦) حلية الأولياء ٧ / ٣٨٣.
(٧) حلية الأولياء ٧ / ٣٨٤.
(٨) حلية الأولياء ٧ / ٣٨٥.