وعنه : يزيد بن هارون ، وشبابة ، وبقيّة بن الوليد ، ويحيى بن صالح الوحاظيّ.
قال البخاريّ (١) : منكر الحديث.
وقال ابن المدينيّ : لا يكتب حديثه (٢).
وقال النّسائيّ (٣) : متروك.
وقال ابن معين (٤) : أبو العطوف الجزريّ : ليس بشيء.
شبابة بن سوّار ، أنا أبو العطوف ، عن أبي الزّبير ، عن جابر قال : إنّما كانت بيعة الرّضوان في عثمان خاصّة ، لما احتبس ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن قتلوه لأنابذنّهم» فبايعناه على أن لا نفرّ ، ونحن ألف وثلاثمائة (٥).
هذا منكر لم يتابع عليه (٦).
__________________
(١) في تاريخه الكبير ، وتاريخه الصغير ، والضعفاء الصغير ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ٢٠٠ ، ٢٠١ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٢ / ٥٨٢.
(٢) الكامل في الضعفاء ٢ / ٥٨٢ وزاد : ضعيف.
(٣) في الضعفاء والمتروكين ٢٨٧ رقم ١٠٣ : «متروك الحديث».
(٤) في تاريخه ٢ / ٧٨ : «ليس حديثه بشيء» ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ٢٠١ ، والجرح والتعديل ٢ / ٥٢٣ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٢١٨ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٢ / ٥٨٢.
وقال في معرفة الرجال ١ / ٦٣ رقم ١١٣ و ٢ / ٩١ رقم ٢٢٩ : حدّث يزيد بن هارون عن أبي العطوف قلت ليحيى بن معين : أي شيء كان اسمه؟ قال : الجرّاح بن منهال من أهل الجزيرة ، لا يسوى فلس!
(٥) ذكره العقيلي في الضعفاء الكبير ١ / ٢٠١ وقال : «ولا يتابع عليه».
(٦) قال أحمد : كان صاحب غفلة.
وقال مسلم : منكر الحديث.
وقال الدار الدّارقطنيّ : متروك.
وقال ابن حبّان : كان يكذب في الحديث ويشرب الخمر.
وقال أبو حاتم ، والدولابي : متروك الحديث ذاهب ، لا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد : كان ضعيفا في الحديث.
وذكره البرقيّ في باب : من اتّهم بالكذب.
وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم.
وقال النسائي في «التمييز» : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال ابن الجارود : ليس بشيء.
وذكره الساجي ، والعقيلي ، والجوزجاني في الضعفاء.