بأصحابه فمن أبسط الناس (١).
محمد بن يزيد : نا يعلى بن عبيد قال : دخل إبراهيم بن أدهم على المنصور فقال : كيف شأنكم يا أبا إسحاق؟ قال : يا أمير المؤمنين ،
نرقّع دنيانا بتمزيق ديننا |
|
فلا ديننا يبقى ولا ما نرقّع (٢) |
قال ابن بشّار : سمعت إبراهيم بن أدهم يتمثّل :
للقمة بجريش الملح آكلها |
|
ألذّ من تمرة تحشى بزنبور (٣). |
قال خلف بن تميم : سمعت إبراهيم بن أدهم يقول : من تعوّد أفخاذ النّساء لم يفلح (٤).
يحيى بن آدم : سمعت شريكا يقول : سألت إبراهيم بن أدهم عمّا كان بين عليّ ومعاوية رضياللهعنهما ، فبكى ، فندمت على سؤالي إيّاه ، فرفع رأسه فقال : من عرف نفسه اشتغل بنفسه عن غيره ، ومن عرف ربّه اشتغل بربّه عن غيره (٥).
وعن إبراهيم قال : حبّ لقاء الناس من حبّ الدنيا ، وتركهم ترك الدنيا (٦).
وقال لرجل : روعة تروعكم من عيالكم أفضل ممّا أنا فيه (٧).
وعن أبي سليمان الدارانيّ قال : صلّى إبراهيم بن أدهم بوضوء واحد خمس عشرة صلاة (٨).
وقال محمد بن حمير : حدّثني إبراهيم بن أدهم قال : من حمل شاذّ
__________________
(١) حلية الأولياء ٨ / ٩.
(٢) حلية الأولياء ٨ / ١٠ ، المحاسن والمساوئ ٣٦٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٩٣.
(٣) حلية الأولياء ٨ / ١٠.
(٤) حلية الأولياء ٨ / ١١.
(٥) حلية الأولياء ٨ / ١٥.
(٦) حلية الأولياء ٨ / ١٩.
(٧) حلية الأولياء ٨ / ٢١.
(٨) حلية الأولياء ٨ / ٢٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٧٩ ، صفة الصفوة ٤ / ١٥٧.