نكن نتوقعها ، ولم نعمل لها حسابا ..
قوله تعالى :
(فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ ، فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ).
«هى» ضمير الشأن ، أي فإنما الحال والشأن زجرة واحدة ، أي صيحة واحدة ، أو نفخة واحدة .. (فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) أي فإذا هم على ظهر الأرض ..
والساهرة : الأرض ، وسميت ساهرة ، لأنه لا نوم للناس يومئذ فيها ، بل هم فى سهر دائم ، بعد مبعثهم من نومهم فى القبور ..
____________________________________
الآيات : (١٥ ـ ٢٦)
(هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى (١٥) إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (١٦) اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (١٧) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى (١٩) فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصى (٢١) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى (٢٢) فَحَشَرَ فَنادى (٢٣) فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى (٢٤) فَأَخَذَهُ اللهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى (٢٥) إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى) (٢٦)
____________________________________
التفسير :
بعد أن واجهت الآيات السابقة المشركين ، بما يقع فى نفوسهم من