وروى عبّاس ، عن ابن معين : ليس بشيء (١).
محمد بن بكير الحضرميّ ، نا القاسم ، عن ابن المنكدر ، عن جابر مرفوعا : «إذا بلغ الماء أربعين قلّة لم يحمل الخبث» (٢). وهذا رواه الثّوريّ ، عن ابن المنكدر (٣) ،
وقال عن عبد الله بن عمرو قوله ، ورواه أيّوب السّختيانيّ ، عن ابن المنكدر (٤) ، قوله (٥).
٢٤١ ـ القاسم بن معن (٦) ـ د. ن. ـ
__________________
(١) الجرح والتعديل ٧ / ١١٢ ، الضعفاء للعقيليّ ٣ / ٤٧٣.
(٢) الضعفاء الكبير ٣ / ٤٧٣.
(٣) بلفظ : «لم ينجّسه شيء».
(٤) بلفظ : «لم ينجس ، أو كلمة نحوها».
(٥) وقال عبد الله بن أحمد : سألت أبي ، عن القاسم بن عبد الله بن عمر ، فقال : أقرّ أنه ليس بشيء.
وسمعت أبي مرة أنه يقول : القاسم بن عبد الله بن عمر العمري هو عندي كان يكذب. (الضعفاء للعقيليّ ٣ / ٤٧٣).
وقال ابن أبي مريم : متروك الحديث (٣ / ٤٧٤) ومثله قال أبو حاتم. (الجرح والتعديل ٧ / ١١٢).
وقال أبو زرعة الرازيّ : ضعيف لا يساوي شيئا متروك الحديث منكر الحديث.
وقال ابن حبّان : «كان رديء الحفظ كثير الوهم ممن يقلب الأسانيد يأتي بالشيء الّذي يشبه المعمول ، كان أحمد بن حنبل يرميه بالكذب».
وقال الدارميّ : سمعت يحيى بن معين يقول : قاسم العمري كذّاب خبيث. (المجروحون ٢ / ٢١٢).
وقال الجوزجاني : القاسم وعبد الرحمن العمريّان منكرا الحديث جدّا ، وكانا شريفين.
وحدّث ابن أبي مريم : قال قاسم بن عبد الله العمري قال لي عمّي : اعطاني كتابا من كتبه لأكتبه وكان فيه أحاديث ذكره المساجد التي صلّى فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكرت الكتاب لبعض من لقيت من محدّثي المدينة قد سمّى لي الرجل فقال لي : هذا والله كتابي أنا وضعته ، فإن كنت تريد أن تعرف أنه كما قلت ، فاسأله عن فلان ، لرجل ممن في الكتاب فإنه لا يعرفه وإنما هو رجل سلاح ، كانت عنده أحاديث يسيرة ، وكان شيخ بالبقيع قال : وكان أيضا يروي عن عبد الله بن دينار أشياء لا يرويها مالك ولا الليث ولا أحد ممن روى عن عبد الله بن دينار ، فقلت له : إنك لتحدّث عن عبد الله بن دينار بأحاديث ليس يحدّث بها أحد ممن روى عنه ، فقال لي : كنت آخذ أحاديث نافع وأسأله عنها.
وقال ابن عديّ : وعامّة رواياته مما لا يتابع عليه. (الكامل ٦ / ٢٠٥٨ و ٢٠٥٩).
(٦) انظر عن (القاسم بن معن) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٣٨٤ ، والتاريخ لابن معين برواية الدوري ٢ / ٤٨٣ ، وطبقات =