وعنه : عاصم بن عليّ ، وإبراهيم بن الحجّاج السّاميّ ، وقتيبة ، ومسدّد ، ولوين ، وآخرون.
ضعّفه أبو داود ، وقال البخاريّ (١) : ليس بذاك القويّ.
وعن ابن معين فيه قولان (٢) ، ومشّاه ابن عديّ ، وقال أبو حاتم (٣) : لا يحتجّ به (٤).
__________________
(١) في تاريخه الكبير ، وضعفائه الصغير.
(٢) فقال في تاريخه برواية الدوري ٢ / ٤٨٨ : «قزعة بن سويد ضعيف». ونقله العقيلي في (الضعفاء الكبير ٣ / ٤٨٨) و (الجرح والتعديل ٧ / ١٣٩) وفي المجروحين ٢ / ٢١٦ قال : «ليس بشيء». وقال الدارميّ : سألت يحيى بن معين عن قزعة بن سويد ، فقال : ثقة. (الكامل لابن عديّ ٦ / ٢٠٧٣).
(٣) عبارته في (الجرح والتعديل ٧ / ١٣٩ ، ١٤٠) : «ليس بذاك القويّ محلّه الصدق وليس بالمتين ، يكتب حديثه ولا يحتجّ به».
(٤) وقال النسائي : ضعيف.
وقال عمرو بن عليّ المديني : كنت عنده حتى مات وكان من أهلي وصلّيت خلفه ما لا أحصي ، ولم أسمع منه شيئا. (الضعفاء للعقيليّ ٣ / ٤٨٨).
وقال أحمد بن حنبل : قزعة بن سويد مضطرب الحديث. (الجرح والتعديل ٧ / ١٣٩).
وقال ابن حبّان : «كان كثير الخطأ فاحش الوهم ، فلما كثر ذلك في روايته سقط الاحتجاج بأخباره». (المجروحون ٢ / ٢١٦).
وقال ابن عديّ : «وقزعة بن سويد له أحاديث غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به». (الكامل ٦ / ٢٠٧٣).
وقال الدار الدّارقطنيّ : «يغلب عليه الوهم».