قال أحمد بن حنبل (١) : ثنا عتّاب بن زياد قال : قدم ابن المبارك على محمد بن جابر وهو يحدّث بمكّة سنة ثمان وستّين ومائة ، فقال : يا شيخ حدّث من كتبك. فقال : من هذا؟ قيل له : عبد الله بن المبارك ، فأرسل له كتبه (٢).
قال إسحاق بن بي إسرائيل : نا محمد بن جابر ، نا قيس بن طلق ، عن أبيه ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم في مسّ الذّكر قال : إنّما هو منك (٣).
بندار ، نا غندر ، نا شعبة ، عن محمد بن جابر ، بهذا (٤).
ورواه قاسم بن يزيد ، عن الثّوريّ ، عنه (٥).
وقال محمد بن عمرو ، عن بن أبي مذعور : نا عبد الوهّاب الثّقفيّ ، عن هشام ، عن محمد بن جابر (٦).
وقال ابن عديّ (٧) : ورواه عكرمة بن عمّار ، وعبد الله بن بدر ، وغيرهما ، عن قيس بن طلق (٨).
__________________
(١) في العلل ومعرفة الرجال لابنه عبد الله ٢ / ٣٤٧ رقم ٢٥٣٧.
(٢) وزاد أحمد : «فكان عبد الرحمن بن مهدي يسأله من حديث حمّاد وعبد الله ساكت». وفي الضعفاء للعقيليّ زيادة : «قلت لأبي لوين : حدّثنا ، عن محمد بن جابر ، بحديث جرير بالغامدية ، فقال : كان محمد بن جابر ربّما ألحق في كتابه الحديث ، وهذا حديث ليس بصحيح وهو كذب». (٤ / ٤٢ ، ٤٢).
(٣) ذكره ابن عديّ في (الكامل ٦ / ٢١٥٩).
(٤) الكامل ٦ / ٢١٥٩.
(٥) المصدر نفسه.
(٦) نفسه.
(٧) في الكامل ٦ / ٢١٦٠.
(٨) وذكره العجليّ في كتاب الثقات وقال : «ضعيف».
وقال الجوزجاني : «غير مقنع هو وأخوه أيوب».
وقال الفسوي في (المعرفة والتاريخ ٣ / ٦٠) : «ضعيف».
وسئل أحمد عنه وعن أيوب بن جابر ، فقال : محمد يروي أحاديث مناكير وهو معروف بالسماع ، يقولون : رأوا في كتبه نحو ، عن حماد فيه اضطراب. (الضعفاء للعقيليّ ٤ / ٤١).
وقال الدوري : سمعت يحيى يقول : محمد بن جابر عمي واختلط. وكان كوفيا انتقل إلى اليمامة ، قلت : أيوب أخوه؟ قال : ليس هو بشيء ولا محمد ، قلت : أيهما كان أمثل؟ قال : لا ولا واحد منهما.
وذكر له العقيلي حديثين ، وقال لا يتابع عليهما ولا على عامّة حديثه. (الضعفاء الكبير ٤ / ٤٢).
وقال أبو حاتم وأبو زرعة : محمد بن جابر يماميّ الأصل ، ومن كتب عنه كتب عنه باليمامة =