وذكره البخاريّ في «الضّعفاء» (١) ، فما تكلّم فيه ، بل ذكر له حديثا لم يتقنه (٢).
٢٦٩ ـ محمد بن مسلم الطّائفيّ (٣) ـ م. ع. ـ
أبو عبد الله المكّيّ.
عن : عمرو بن دينار ، وإبراهيم بن ميسرة ، وابن طاووس ، وعبد الله بن أبي نجيح.
وعنه : أسد بن موسى ، وسعيد بن أبي مريم ، والقعنبيّ ، ويحيى بن يحيى ، وقتيبة بن سعيد ، وعدة.
__________________
(١) الصحيح أن البخاري ذكره في «التاريخ الكبير» وليس في «ضعفائه الصغير» ، وقال المؤلّف في «المغني في الضعفاء» ٢ / ٦١٨ : «تكلم فيه البخاري وغيره» ، وهذا يناقض قوله هنا من أن البخاري ذكره فما تكلّم فيه ، وهو الصحيح.
(٢) الحديث هو من طريق محمد بن عمار الأنصاري ، عن شريك بن أبي نمر ، عن أنس ، قال : أقيمت الصلاة فرأى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ناسا يصلّون ، فقال : «أصلاتان»؟. وعن إسماعيل بن جعفر ، عن شريك ، عن أبي سلمة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال أبو عبد الله : والمرسل أصح ـ يعني : أبو سلمة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
وقال ابن معين : «لم يكن به بأس». وقال أحمد نحوه. وقال أبو حاتم : ليس به بأس يكتب. حديثه.
(٣) انظر عن (محمد بن مسلم الطائفي) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٥ / ٥٢٢ ، والتاريخ لابن معين برواية الدوري ٢ / ٥٣٧ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله ١ / رقم ١٧٢ و ٢ / رقم ١٨٢٩ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٢٢٣ ، ٢٢٤ رقم ٧٠٠ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤١٤ رقم ١٥٠٣ ، وعيون الأخبار ٢ / ١١١ ، وطبقات خليفة ٢٧٥ ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٢٤٤ ، ٣١١ ، ٥٢٧ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٣٨٤ ، ٣٨٩ و ٤ / ٣٩ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٤٣٥ و ٢ / ٧٤٤ و ٣ / ٢١٤ ، و ٤٢٠ و ٣٩٦ ، والجرح والتعديل ٨ / ٧٧ رقم ٣٢٢ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٣٩٩ ، ومشاهير علماء الأمصار ، له ١٤٩ رقم ١١٧٦ ، والكامل لابن عدي ٦ / ٢١٣٨ ، والعقد الفريد ٢ / ٣٣٥ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٢٠٥ رقم ١٥٠٩ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤٧٦ ، ٤٧٧ رقم ١٨٤٦ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٢٨١ ، ٤٧٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٦٨ ، ١٢٦٩ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٠ رقم ٨١٧٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٣٣ رقم ٥٩٨٢ ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ١٥٧ ، ١٥٨ رقم ٢١ ، والعبر ١ / ٢٧٠ ، والكاشف ٣ / ٨٥ رقم ٥٢٣٧ ، والبداية والنهاية ١٠ / ١٧١ ، والوافي بالوفيات ٥ / ٢٦ ، ٢٧ رقم ١٩٩١ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٤٤ ، ٤٤٥ رقم ٧٢٩ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٠٧ رقم ٧٠١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٥٩.