كسّر بفتح أوله وثانيه ، وتشديده ، بعده راء مهملة : من أرض اليمن (١) ، مذكور فى رسم الرّزم.
كسكر بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده كاف مفتوحة ، وراء مهملة. وهو بلد بالعراق معروف. قال محمد بن سهل الأحول : معنى كسكر : أرض الشعير. قال الجرجانى : إنّما هو كشتكر ، [فعرّب](٢) ومعناه : عامل الزّرع. ومن طسا سيجها زندورد ، بعث إليها سعد بن أبى وقّاص النّعمان بن مقرّن فصالحهم.
كسير وعوير بضم أوّله ، وفتح ثانيه ، على لفظ التصغير. وهما جبلان فى البحر ، بحذاء عمان ، فإذا مرّت بهما سفينة لم تكد تسلم من الكسر أو الغرق. وأمّا المثل الذي أورد (٣) أبو عبيد وغيره ، وهو قولهم : عوير وكسير ، وكلّ غير خير» فإنّ الأخبارييّن زعموا أنّ أصله لأمامة بنت نشبة بن مرّة ، كانت عند خالد (٤) بن رواحة من غطفان ، وكان أعور ، فنشزت عليه ، فزوّجها أبوها من حارثة بن مرّة الشّيبانىّ (٥) ، وكان أعرج ، فنشزت عليه أيضا ، وقالت : «عوير وكسير ، وكلّ غير خير» ، فأرسلتها مثلا.
__________________
(١) فى معجم البلدان : الكسر : قرى كثيرة بحضرموت. قاله الهمدانى. ولم يذكر ياقوت كسر ، بتشديد السين. وذكر البكرى أنه ذكر كسر ، بالتشديد فى رسم الرزم ، وقد راجعنا هذه اللفظة فى تاج العروس ، فتبين لنا أنها مصحفة عن كشر ، بوزن زفر.
(٢) زيادة عن ج.
(٣) ج : أورده.
(٤) فى مجمع الأمثال للميدانى فى أمثال حرف الكاف : خلف.
(٥) نسب الميدانى حارثة بن مرة إلى بنى سليم.