وآنس من كلّان شمّا كأنّها |
|
أراكيب من غسّان بيض برودها (١) |
أراد. أن جبال هذه الأرض قد ابيضّت من الثّلج.
كلندى بفتح أوّله وثانيه ، وبعده نون ساكنة ، ودال مهملة ، مقصور : موضع ؛ قال الشاعر :
ويوم بالمجازة والكلندى |
|
ويوم بين ضنك وصومحان |
الكلواذيّة بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وبالواو والذال المعجمة بواحدة (٢) ، على لفظ النسبة إلى كلواذ (٣) : موضع مذكور فى رسم ذى قار. وكلواذى طسّوج من سواد العراق.
كليّة بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، على لفظ تصغير كلية : ماء محدّد فى رسم العقيق ، وفى رسم هرشى ، قال نصيب :
أتونى وأهلى فى قرار ديارهم |
|
بحيث التقى مفضى كليّة والحزم |
وقال خويلد بن أسد بن عبد العزّى :
أنا الفارس المشهور يوم كليّة |
|
وفى طرف الرّنقاء يومك مظلم |
قتلت أبا جزء وأشويت محصنا |
|
وأفلتنى ركضا مع الليل جهضم |
كان خويلد صادرا من سفر فى رهط من قريش ، فلمّا أتى كليّة وجد عليها حاضرا عظيما من بنى بكر بن كنانة ، فمنعوهم الماء إلّا بالثمن ، فحمل عليهم. خويلد بمن معه ، فقتل رجلا وأشوى آخر بطعنة ، وانهزمت بنو بكر.
والرّنقاء : من بلاد بنى مرّة ، مذكور فى موضعه.
__________________
(١) الأراكيب : جمع أركوب ، بوزن عصفور ، وهم راكبو الدوابّ.
(٢) بواحدة : ساقطة من ج.
(٣) ج : كلواذى.