بذكر كلمة القافية من البيت ، وبدأت بالقوافى المضمومة ، ثم ثنيت بالمفتوحة ، ثم بالمكسورة ، ثم بالمساكنة ؛ ولم أستطع أن أضبط جميع أحرف الكلمة ، لدقة الحروف ، وعدم استعدادها لتحمل حركات الضبط ، فاكتفيت بضبط حرف الروىّ فى أول كل جدول من الصفحة ، وعند الابتداء فى قوافى حرف جديد ، فإذا تغيرت حركة حرف الروىّ من ضم إلى فتح أو كسر أو سكون ، ضبطته فى أول مرة يحدث فيها التغيير ، فأما الكلمات التى تتلو الكلمة المضبوطة ، فيقاس ضبطها على ما قبلها.
تصحيح الأخطاء : لم يخل مطبوع عربى فيما أعلم من خطأ ، وإن تفاوت قلة وكثرة. وبعض الخطأ الذي فى هذا المعجم وقع سهوا منى ، وقد نبه عليه بعض نقاد المعجم فى مجلة الفتح ، ولكن أكثر ما وقع من الخطأ كان بسبب انكسار بعض أحرف الكلمات ، أو زوال حركات الضبط عن مواضعها فى أثناء مباشرة الطبع فى المطبعة وقد أحصيت ما وقفت عليه من هذا الخطأ بنوعيه ، وأصلحته :
أما ما وقع من المؤلف من خطأ ، وكذلك ما وقع فى مطبوعة «جوتنجن» فقد أصلحته ونبهت عليه فى ذيول صفحات الكتاب بما يقنع القارئ ، مستندا إلى أهم المراجع.
ولا بدلى من الإشارة هنا إلى المساعدات الخاصة القيمة التى ظفرت بها من قسم الثقافة بجامعة الدول العربية ، فقد أحضرت بعثتها سنة ١٩٤٩ فيما أحضرت من نوادر المخطوطات من الآستانة ، فلمين لنسختين من هذا المعجم ، ويسرت لى إدارة الجامعة استخدامهما والاستفادة منهما ، خصوصا فى طبع هذا