اللّصاف بالفاء ، رواه (١) الأصمعىّ بالباء : اللّصاب جمع لصب. وحرّة النار : قد تقدم ذكرها فى باب الحرار.
اللام والظاء
ذات اللّظى على لفظ لظى النار : موضع ، قد تقدم ذكره فى باب الحرار ؛ قال مالك بن خالد الخناعىّ :
فما ذرّ قرن الشمس حتى كأنّهم |
|
بذات اللّظى خشب تجرّ إلى خشب |
اللام والعين
اللّعباء بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة ، ممدود : موضع ، قد تقدم ذكره فى رسم ظلم. قال يعقوب : اللّعباء : بين الرّبذة وبين أرض بنى سليم ، وهى لفزارة (٢) وبنى ثعلبة وبنى أ؟ مار بن بغيض. هذا قول الفزارىّ (٣). وقال الكلابىّ : اللّعباء : أرض تنبت العضاه ، وهى لبنى أبى بكر ابن كلاب ، بين العبلاء : عبلاء الهردة ، وبين أسافل تربة ؛ شس [من الأرض (٤)] تجتنى منه الهردة والغلقة (٥) ، ببلاد نجد ، لعوف بن عبد بن أبى بكر ،
__________________
(١) ج : ورواه.
(٢) ج لبنى فزارة.
(٣) هو أبو الفتح نصر بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن على الفزارى الإسكندرى ، صنف كتابا فى أسماء البلدان والأمكنة والجبال والمياه. مات بأصبهان سنة ٥٦١ ه (عن بغية الوعاء للسيوطى).
(٤) من الأرض : زيادة عن ج. والشس : الأرض الصلبة الغليظة اليابسة التى كأنها حجر واحد.
(٥) الهردة : لم نجدها فى المعاجم بمعنى النبت. والذي وجدناه : الهرد ، بضم الهاء ، وهو الكركم ، أو عروق أو صبغ أصفر يصبغ به. والغلقة ، بفتح الغين وكسرها : شجرة لا تطاق حدة ، تمرط بها الجلود ، فلا تترك عليها شعرة ولا لحمة إلا أنقتها. وكان العرب يستعملون الهرد والغلقة فى دبغ الجلود. وانظر «غلقى» أيضا فى الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار الأندلسى.