العبيد بعمارتها (١) ، ورفع طىّ الخضرمة وأصلحها ، وقال الأخوص (٢) ، وهو زيد بن عمرو الرّياحىّ :
وما وقعة القرعاء من ظلم قومنا |
|
ببدع ولا شين يشين عقابها |
اللهباء بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة ممدود : موضع ، قد تقدّم ذكره فى رسم الحضر.
اللهواء بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده واو ممدود ، على وزن فعلاء : موضع ذكره أبو بكر.
اللهيم دون همزة ولا مدّ : ورد فى شعر النابغة ، ولا أدرى هل أراد هذا الموضع المتقدّم ذكره (٣) أو غيره ، قال :
ظللنا ببرقاء اللهيم تلفنا |
|
قبول تكاد من طلالتها تمسى (٤) |
اللهيماء بضم أوله ، وفتح ثانيه ، بعده الياء أخت الواو ساكنة ، على لفظ التصغير ممدود ؛ متن اللهيماء : من نعمان. ومنازل بنى عمرو بن الحارث الهذليّين فوق ذلك ، موضع يقال له «أديمة» (٥) ، وفيه قتلت هذيل قيس بن عامر ابن عريب الدّؤلى ، من بنى كنانة. وقال ساعدة بن جؤيّة ، والصحيح أنّه لأنس بن حذيفة فى يوم اللهيماء ، فذكر نعمان لما كانت اللهيماء منه :
وكانت له فى آل (٦) نعمان بغية |
|
وهمّك ما لم تمصه لك منصب |
__________________
(١) ج : لعمارتها
(٢) ج : الأحوص. تحريف.
(٣) انظره فى الرسم بعده.
(٤) الشطر الثانى فى ج : «قبول نكاد من طلالتها نمسى». والطلالة : الحسن.
يريد أن الريح كانت فى برقاء اللهيم لطيفه كانها ريح مياء.
(٥) ق ، ج : أريمة. تحريف. وفى هامش ق : «أديمة». وهو الصحيح. وليس عند البكرى موضع اسمه «أريمة».
(٦) ج : أهل.