فلبّثها الراعى قليلا كلا ولا |
|
بلوذان أو ما حلّلت بالكراكر (١) |
لوزة بفتح أوله ، على لفظ واحدة اللّوز المأكول : موضع (٢) تقدم ذكره فى رسم لكيز.
اللام والياء
ليث بكسر أوّله ، وبالثاء المثلثة فى آخره : موضع قد تقدم ذكره فى رسم أبلى ، وهو مذكور فى رسم شمنصير ، قال الشاعر :
قتلتم سداد اللّيث وابن سداده |
|
جهارا فقد أمسكتم (٣) بالخزائم |
وقال أبو خراش :
وسدّت عليه دولجا ثمّ يمّمت |
|
بنى فالج باللّيث أهل الخزائم (٤) |
وبصدر اللّيث ماء يقال له : ذو حماط ، كان (٥) فيه لبنى قريم يوم على بنى فهم ، رهط تأبّط شرّا ، وقال فى ذلك سلمى بن المقعد القرمىّ :
__________________
(١) ذكر المؤلف لوذان مرة ثانية بعد اللواهز ، مع بعض اختلاف. قال : «لوذان ، بفتح أوله ، وذال معجمة ، على بناء فعلان : موضع معروف. قال الشاعر :
أمن أجل دار بين لوذان فالنقا |
|
غداة النوى عيناك تبتدران |
أنشده أبو على». وفى هامش ق : قال أبو على البغدادى : أنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه : قال : أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى [بعد البيت الأول] :
فقلت : ألا ، لا ، بل قذيت وإنّما |
|
قذى العين مما هيّج الطّللان |
فيا طلحتى لوذان لا زال فيكما |
|
لمن يبتغى ظلّيكما فننان |
وإن كنتما هيّجتما لاعج الهوى |
|
ودانيتما ما ليس بالمتدانى |
(٢) زادت ج : قد ، بعد كلمة موضع.
(٣) ق : أهتكتم. تحريف.
(٤) الدولج : البيت الصغير.
(٥) ج : وكان.