في كتاب بغداد ، وذكر أنّه رأى الكتاب وقال بعض أصحابنا رحمهمالله : إنّه رأى هذا الكتاب ، وقرأت في بعض الكتب : أنّ المنصور لما كان بالحيرة ، تسمّع على عيسى بن روضة ، وكان مولاه وهو يتكلّم في الإمامة ، فأعجب به واستجاد كلامه (١) وبما أنّ المنصور توفي عام ١٥٨ ، فالرجل من متكلّمي القرن الثاني.
٦. الضحّاك ، أبو مالك الحضرمي :
كوفيّ ، عربيّ ، أدرك أبا عبد الله عليهالسلام ، وقال قوم من أصحابنا : روى عنه ، وقال آخرون : لم يرو عنه ، روى عن أبي الحسن ، وكان متكلّما ، ثقة ثقة في الحديث ، وله كتاب في التوحيد رواه عنه علي بن الحسين الطاطري (٢) ، فالرجل من متكلّمي القرن الثاني ، وقال ابن النديم : من متكلّمي الشيعة ، وله مع أبي عليّ الجبائي مجلس في الإمامة وتثبيتها بحضرة أبي محمّد القاسم بن محمّد الكرخي ، وله من الكتب : كتاب الإمامة ، نقض الإمامة على أبي عليّ ولم يتمّه (٣).
٧. علي بن الحسن بن محمّد الطائي :
المعروف ب «الطاطري» كان فقيها ، ثقة في حديثه ، له كتب ، منها : التوحيد ، الإمامة ، الفطرة ، المعرفة ، الولاية (٤) وغيرها. وعدّه ابن النديم من متكلّمي الإمامية وقال : «ومن القدماء : الطاطري وكان شيعيّا واسمه ... وتنقّل في التشيّع وله من الكتب كتاب الإمامة حسن (٥) وبما أنّه من أصحاب الإمام الكاظم فهو من متكلّمي القرن الثاني.
__________________
(١) النجاشي : الرجال : ٢ / ١٤٥ برقم ٧٩٤.
(٢) النجاشي : الرجال : ١ / ٤٥١ برقم ٥٤٤.
(٣) ابن النديم : الفهرست : ٢٦٦.
(٤) النجاشي : الرجال : ٢ / ٧٧ برقم ٦٦٥.
(٥) ابن النديم : الفهرست : ٢٦٦.