٤ ـ لقبه :
يلقّب بسيف الدّين ، وأحيانا بسيف الدّنيا والدّين (١) ، وبالسيف اختصارا (٢). كما يلقّب بالآمدي نسبة إلى موطنه الأصلي ، وبالحنبلى ، ثم الشافعى ، أو بالشافعى نسبة إلى مذهبه الفقهى. ويلقب أيضا بالتّغلبى ، أو بالثعلبى : نسبة إلى قبيلته. وقد اضطربت المراجع ، وانقسمت في نسبته إلى قبيلته.
فبعضها نسبه إلى قبيلة تغلب (٣) (بالتاء المثناة ثم الغين) فقال : (التّغلبى). وبعضها الآخر نسبه إلى قبيلة ثعلب (٤) (بالثاء المثلثة ثم العين) فقال : (الثّعلبى).
لذا فقد تردّدت المراجع الحديثة في أمر هذا اللقب بين هاتين اللفظتين ؛ فبعضهم نسبه إلى قبيلة ثعلب ، وبعضهم نسبه إلى قبيلة تغلب.
والرّاجح عندى نسبته إلى قبيلة تغلب لأسباب ذكرتها بالتفصيل في دراستى عن الآمدي (٥)
٥ ـ كنيته :
ويكنى (أبا الحسن) كما اتّضح لى من معظم المصادر التى اطلعت عليها (٦) غير أن سبط ابن الجوزى قال : وكنيته أبو القاسم (٧)
ثانيا : دراساته وشيوخه :
بدأ الآمدي دراسته في موطنه آمد على يد مشايخها ، غير أن المراجع لم تعين أساتذته في آمد ، وإن حدّدت بعض العلوم التى تلقاها فيها كما سبق.
__________________
(١) انظر دقائق الحقائق الّذي نسخ في حياته.
(٢) انظر العبر للذهبى ٥ / ١٢٤.
(٣) انظر طبقات الأطباء لابن أبى أصيبعة ٢ / ١٧٤ ، واللباب في تهذيب الأنساب ١ / ١٥ لابن الأثير ط ١ القاهرة سنة ١٣٥٧ ه.
(٤) انظر وفيات الأعيان ٢ / ٤٥٥ ، ومرآة الزمان في تاريخ الأعيان ٤ / ٧٣ لسبط ابن الجوزى ط حيدرآباد سنة ١٩٥١ م.
والبداية والنهاية لابن كثير ١٣ / ١٤٠ مطبعة السعادة بمصر سنة ١٩٣٢ م ووفيات الأعيان ٢ / ٤٥٥ ، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء ٢ / ١٧٤ ، ١٧٥.
(٥) انظر رسالة الدكتوراه ص ٤٥ ، ٤٦ بكلية أصول الدين.
(٦) منها طبقات الشافعية للسبكى ٥ / ١٢٩ ، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ٥ / ١٤٤ لابن العماد الحنبلى ـ طبعة القدسى بالقاهرة سنة ١٣٥٠ ه والبداية والنهاية لابن كثير ١٣ / ١٤٠ ، والعبر في خبر من غبر للذهبى ٥ / ١٧٤. ووفيات الأعيان لابن خلكان ٢ / ٤٥٥ ، وعيون الأنباء لابن أبى أصيبعة ٢ / ١٧٤ ، ١٧٥.
(٧) انظر : مرآة الزمان ٨ / ٤٥٧ لسبط ابن الجوزى.