ثالثا : منهج التحقيق :
اتبعت في تحقيق الكتاب المنهج التالى :
١ ـ اعتمدت على نسخة أيا صوفيا ، وأثبتها في الأصل بنصها بعد المراجعة على النسخ الأخرى ، ولم أبدل إلا ما ظهر لى فيه التصحيف ، أو التحريف ، أو الخطأ ؛ بدلته من نسخة دار الكتب المصرية رقم ١٦٠٣ ، ووضعته في الأصل بين قوسين أحيانا ، وأشرت إليه في الهامش.
كما أشرت إلى الاختلافات الموجودة بين النسخ في الهامش رامزا إلى نسخة مسجد أيا صوفيا بالحرف «أ» ولنسخة دار الكتب المصرية رقم ١٦٠٣ بالحرف «ب».
كما أشرت لأوائل اللوحات في النسخة «أ» في الأصل بشرطة مائلة هكذا (/) وفي الهامش الجانبى : (ل ١ / أللقسم الأول من اللوحة ، ل ١ / ب للقسم الثانى منها) مثلا.
٢ ـ وضعت على الكلمة المخالفة رقما في الأصل ، وأثبت ما يقابلها في الهامش فإذا زاد مقدار الاختلاف إلى كلمتين ، أو أكثر ؛ وضعت الرقم في أول الكلمة الأولى ، وكررته على آخر حرف من الكلمة الأخيرة ، كما لم أضع أقواسا في الأصل إلا في حالة ما إذا كانت الكلمة ، أو العبارة خطأ في النسخة المعتمدة كما سبق. حتى لا تؤدى كثرة الأقواس إلى إرباك القارئ ، وصرفه عن متابعة النص.
٣ ـ التزمت بقواعد الاملاء المعاصرة بصرف النظر عما ورد في الأصل ، وأحب أن أشير إلى أن النسخة (أ) قديمة جدا ، وغير منقوطة في كثير من المواضع كما أن النسخة (ب) [رقم ١٦٠٣ من الجزء الأول] قد وقعت فيها أخطاء كثيرة في الإعجام ؛ لذا فقد اجتهدت في تصحيح ما ورد في هذه النسخة بدون إشارة إلى هذا التصحيح.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الناسخ في نسخة (أ) وفي مواضع من النسخة (ب) ؛ قد استعمل حرف الألف بدلا من الياء ، والواو في مقابل الهمزة ، والياء المهملة بدلا من الياء المهموزة ، كما أدمج كلمتين في كلمتين واحدة ؛ وقد صححت كل ذلك بدون إشارة مكتفيا بما أوردته هنا.