ومنها : الأحاديث النبوية الشريفة ؛ وذلك بالرجوع إلى كتب السنة. ومنها : أقوال السابقين التى استشهد بها المصنف سواء أكانت شعرا ، أم نثرا ؛ وقد رجعت في ذلك إلى كتب السابقين ، ودواوينهم بقدر الطاقة.
٩ ـ ذكرت ألفاظ التعظيم الخاصة بالحق تبارك وتعالى ، وبرسله عليهم الصلاة والسلام في الأصل سواء وردت في النسخة الأصلية ، أو النسخة الأخرى ، وذلك بدون إشارة في الهامش.
١٠ ـ ترجمت للأعلام الواردة بالكتاب سواء أكانت أعلام أشخاص ، أو فرق كلامية ، أو فلسفية ، أو أماكن.
١١ ـ قارنت بين أبكار الأفكار ، وبين الكتب السابقة عليه ، واللاحقة له ؛ وذلك بالإحالة إلى المراجع المختلفة التى تدرس نفس المسألة ، سواء من مؤلفات الآمدي نفسه ، أو من مصنفات السابقين عليه ممن يناقش أفكارهم. وقد حرصت على المقارنة بين ما أورده الآمدي عنهم ، وبين ما ورد في مؤلفاتهم ـ التى حصلت على معظم المطبوع منها ـ وقد أشرت إلى مواضع ذلك في كتبهم في أول كل مسألة من كتاب الأبكار. ومما تجدر الإشارة إليه أن الآمدي كثيرا ما يحيل على بعض الفصول السّابقة ، أو اللاحقة من كتاب الأبكار ، وقد عينت مواضع هذه الحالات التى اشتمل الكتاب على الكثير منها.
كما أشرت إلى كتب بعض المتأخرين المتأثرين بالآمدي ، وبينت مواضع ذلك في كتبهم ؛ وذلك حتى تتضح قيمة هذا الكتاب الّذي حوى آراء السابقين ، واعتمد عليه معظم من أتى بعده من المتأخرين.
١٢ ـ استحدثت العناوين التى تعين على فهم النص ، ووضعتها في الأصل بين معقوفتين وأشرت إليها في الهامش.
١٣ ـ عينت كثيرا من المجهولين الذين يعنيهم الآمدي بقوله : قال بعض المتأخرين ، أو بعضهم ، أو بعض الأصحاب ، أو الخصوم.
وقد ترجح عندى أنه يقصد بقوله : بعض المتأخرين : الإمام الغزالى ، أو الإمام الرازى ، وفي أحيان قليلة إمام الحرمين الجوينى.
أما بعض الأصحاب : فالمقصود به غالبا : الإمام الشهرستانى.