«الفرع السابع»
فى الرد على المعتزلة فى خلق الأفعال
واعلم أن هذا الفرع من الفروع المشكلة ، والأمور المعضلة. ولا يتم تحقيقه إلا بتقديم أصول ، وتنقيح فصول : لا بد من الإشارة إليها ، والتنبيه عليها : وهى إحدى وعشرون فصلا :
الأول : فى إثبات القدرة الحادثة.
الثانى : فى امتناع بقاء القدرة الحادثة.
الثالث : فى تعلق الاستطاعة بالفعل.
الرابع : فى امتناع تعلق القدرة الحادثة بمقدورين.
الخامس : فى أن القدرة الحادثة غير موجبة لمقدورها.
السادس : فى تماثل القدرة الحادثة ، واختلافها ، وتضادها ، وأنها هل تفتقر فى تعلقها بالمقدور إلى آلة ، وبنية مخصوصة ، أم لا؟
السابع : فى أن فعل النائم هل هو مقدور له؟ وأن النوم يضاد القدرة ، أم لا؟
الثامن : فى وجود مقدورين قادرين ، وأن الله ـ تعالى ـ قادر على مثل فعل العبد ، أم لا؟
التاسع : فى امتناع مقدور واحد. بقدرتين لقادر واحد من جهة واحدة.
العاشر : فى امتناع تعلق القدرة الواحدة بمقدور واحد من وجهين.
الحادى عشر : فى العجز ، وتحقيق معناه.
الثانى عشر : فى متعلق العجز.
الثالث عشر : فى تعلق العجز بالمعجوز عنه.
الرابع عشر : فى اختلاف / المعتزلة فى عجز القادر على حمل مائة رطل لا يتمكن معها من حمل مائة أخرى ، ومناقضتهم فى ذلك.