وقيل : هو الّذي يسعف الداعى بما أراد.
والأول : يرجع إلى صفة كلامية ، والثانى : إلى صفة فعلية.
٤٦ ـ الواسع : قيل معناه : العالم ، وقيل معناه : الغنى. وقيل معناه : الكافى للخلق ، والأول : صفة علم ، والثانى : صفة سلب ، والثالث : صفة فعل.
٤٧ ـ الحكيم : قيل معناه : الحاكم ، وقد سبق تفسيره. وقيل معناه : العليم ، وهو صفة علمية. وقيل : هو المحكم المتقن للأشياء ؛ فيرجع (١) إلى (١) صفة فعلية.
٤٨ ـ الودود : قيل معناه : المودود : كالحلوب ، والركوب بمعنى المحلوب ، والمركوب ؛ وهو المحبوب. وقيل هو الواد : أى المحب ، ومعنى كونه محبا ثناؤه على المطيع فى الدنيا ، وثوابه له فى الأخرى ؛ فيرجع إلى صفة فعلية ، وكلامية.
٤٩ ـ المجيد : قيل معناه : الحميد (٢) الأفعال. وقيل معناه : الكثير الأفضال. ومنه قول العرب : مجدت الإبل إذا صادفت مرعا خصيبا ؛ فيكون (٣) راجعا على التفسيرين (٣) إلى صفة فعلية. وقيل : هو الّذي لا يشارك فيما له من أوصاف المدح لغيره ؛ فيكون صفة سلبية.
٥٠ ـ الباعث : معناه المعيد.
٥١ ـ (الشّهيد) (٤) : ومعناه : العالم بالحاضر ، والغائب ؛ فهو صفة علمية.
__________________
(١) فى ب (فيكون).
(٢) فى ب (الجميل).
(٣) فى ب (فيكون على التفسيرين راجعا).
(٤) فى أ (الشاهد) وقد أثبت (الشهيد) فى الأصل اعتمادا على ما ورد فى رواية الوليد عن أبى هريرة ، وما ورد فى الكتب التالية :
(١) الاعتقاد للبيهقى ص ١٧.
(٢) الإرشاد لإمام الحرمين ص ١٥٣.
(٣) المقصد الأسنى للغزالى ص ١١٩.
(٤) المواقف للإيجي ٢ / ٤٠٧.
(٥) الأسماء الحسنى للجمل ص ٢٠٠.