والأول : صفة نفسية ، وقيل : معنى الصمد أنه الّذي لم يزل.
٦٩ ـ ٧٠ ـ القادر. المقتدر : معناهما ظاهر ، وهو إثبات القدرة ؛ (فهما صفتان نفسيتان) (١).
٧١ ـ ٧٢ ـ المقدّم. المؤخّر : (معناهما) (٢) المختص بتقديم من يشاء ، وتأخير من يشاء.
٧٣ ـ ٧٤ الأوّل. الآخر : معناهما : أنه أزلى ، ولا يزال ، وأنه قبل كل شيء ، وليس قبله شيء ، وبعد كل شيء ، وليس بعده شيء ، وهما صفتان سلبيتان.
٧٥ ـ الظّاهر : قيل / معناه : القاهر ، والغالب. ومنه يقال : ظهر فلان على فلان ، إذا قهره ؛ فيكون صفة فعلية. وقيل : هو المعلوم بالأدلة القاطعة.
٧٦ ـ الباطن : قيل معناه : المحتجب عن حواس خلقه بحيث لا يدركونه فى الدنيا ؛ فيكون صفة سلبية. وقيل : هو العالم بخفيات الأمور ؛ فيكون صفة نفسية.
٧٧ ـ الوالى : معناه : المالك لكل شيء ، والقادر عليه ؛ فيعود إلى صفة نفسية.
٧٨ ـ المتعالى : ويقرب (٣) معناه من العالى ؛ وقد سبق تفسيره (٣).
٧٩ ـ البرّ : معناه : البار : أى فاعل البر : وهو الإحسان إلى الخلق ؛ وهو صفة فعلية.
٨٠ ـ التّوّاب :
معناه : أنه يرجع بفضله ، وإحسانه على عبيده ، إذا عادوا عن معاصيهم ، وتابوا إليه ؛ فإن التوبة بمعنى العود ، والرجوع. ومنه قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا) (٤) : أى رجع عليهم ليرجعوا ؛ وهو صفة فعلية.
٨١ ـ المنتقم : معناه : المعاقب لمن عصاه ؛ وهو صفة فعلية.
٨٢ ـ العفو (٥) : معناه : الماحى (٥).
__________________
(١) فى أ (فهو صفة نفسية).
(٢) فى أ (معناه).
(٣) فى ب (يقرب معناه من العلى ؛ وقد سبق تقريره).
(٤) سورة التوبة ٩ / ١١٨.
(٥) لم يرد هذا الاسم العظيم (العفو) فى نسخ الأبكار الثلاثة التى اعتمدت عليها.
وقد أثبته هنا اعتمادا على ما ورد فى رواية الوليد عن أبى هريرة رضى الله عنه التى أرجح اعتماد الآمدي عليها. ـ