وثانيا ، إن ظاهر الآيات أنّ هناك يومين ، يوم حشر فوج من كل أمّة ، ويوم نفخ في الصور ، وجعل الأول من متمّمات القيامة ، يستلزم وحدة اليومين ، وهو على خلاف الظاهر (١).
* * *
__________________
(١) وإذا أحطت خبرا بما ذكرناه ، يتبين لك سقوط كثير مما ذكره الألوسي في تفسيره عند البحث عن الآية. لاحظ تفسيره ، ج ٢٠ ، ص ٢٦.