٢٢ ـ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قَالَ : يَعْنِي الْأَئِمَّةَ (١).
٢٣ ـ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ع أَتَرَى اللهَ أَعْطَى مَنْ أَعْطَى مِنْ كَرَامَتِهِ عَلَيْهِ ـ وَمَنَعَ مَنْ مَنَعَ مِنْ هَوَانٍ بِهِ عَلَيْهِ لَا وَلَكِنَّ الْمَالَ مَالُ اللهِ ـ يَضَعُهُ عِنْدَ الرَّجُلِ وَدَائِعَ ، وَجَوَّزَ لَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا قَصْداً وَيَشْرَبُوا قَصْداً ، وَيَلْبَسُوا قَصْداً ، وَيَنْكِحُوا قَصْداً ، وَيَرْكَبُوا قَصْداً ، وَيَعُودُوا بِمَا سِوَى ذَلِكَ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ ـ وَيَلُمُّوا بِهِ شَعَثَهُمْ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ مَا يَأْكُلُ حَلَالاً وَيَشْرَبُ حَلَالاً ، وَيَرْكَبُ حَلَالاً ، وَيَنْكِحُ حَلَالاً ، وَمَنْ عَدَا ذَلِكَ كَانَ عَلَيْهِ حَرَاماً ـ ثُمَّ قَالَ : (وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) أَتَرَى اللهَ ائْتَمَنَ رَجُلاً عَلَى مَالٍ خَوَّلَ لَهُ ـ أَنْ يَشْتَرِيَ فَرَساً بِعَشَرَةِ آلَافِ (٢) دِرْهَمٍ ـ وَيَجْزِيَهُ فَرَسٍ بِعِشْرِينَ دِرْهَماً ـ وَيَشْتَرِيَ جَارِيَةً بِأَلْفِ دِينَارٍ ـ وَيَجْزِيَهِ جَارِيَةً بِعِشْرِينَ دِينَاراً وَقَالَ : (وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (٣).
٢٤ ـ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قَالَ : عَشِيَّةَ عَرَفَةَ (٤).
٢٥ ـ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قَالَ : هُوَ الْمَشْطُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ وَنَافِلَةٍ (٥).
٢٦ ـ عَنْ عَمَّارٍ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ يَقُولُ الْمَشْطُ يَذْهَبُ بِالْوَبَاءِ ، قَالَ : وَكَانَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ مَشْطٌ فِي الْمَسْجِدِ ـ يَتَمَشَّطُ بِهِ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ (٦).
٢٧ ـ عَنْ الْمَحَامِلِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قَالَ الْأَرْدِيَةَ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ (٧).
__________________
(١) البرهان ج ٢ : ١٠. البحار ج ٧ : ٦٩.
(٢) قال الفيروزآبادي : خوله الله المال : أعطاه إياه متفضلا.
(٣) البرهان ج ٢ : ١٠. البحار ج ١٥ (ج ٤) ٢٠١ و ١٦ (م) : ٤١. الصافي ج ١ ٥٧٣.
(٤) البرهان ج ٢ : ١٠.
(٥ ـ ٧) البرهان ج ٢ : ١٠. البحار ج ١٨ : ٣١٧. الصافي ج ١ : ٥٧٢ ـ ٥٧٣. الوسائل ج ١. أبواب آداب الحمام باب ٧١ وج ٢ أبواب وجوب الإحرام باب ٢٦.