لي : بعثني النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن ، ولو أظن أنه يموت لم أفارقه. قال : فانطلقت فأتاني حبر فقال : إن محمدا قد مات؟ قال : فكدت أن أقتله حتى أتاني كتاب أبي بكر بذلك ، فدعوت الحبر فقلت : من أين علمت ذلك؟ قال : إنا نجده عندنا في الكتاب. قلت : فكيف يكون بعده؟ قال : ستدور رحاكم إلى خمس وثلاثين. انتهى.
وسنده ضعيف.
وادّعى أبو موسى أنّ الصّواب جرير بن عبد الله البجليّ. وفيه نظر ، لتغاير القصّتين ، فإن قصّة جرير في البخاريّ بغير هذا السّياق ، وقصّة الحارث هذه في إسنادها حمّاد بن عمرو ، وهو متروك.
١٤٣٧ ـ الحارث بن عبد الله (١) بن السائب بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ القرشيّ الأسديّ.
ذكره ابن شاهين عن ابن أبي داود في الصحابة ، وسياق أبي داود يدلّ على أنه يكنى أبا الحارث ، فإنه أورد له حديثا من طريق أبي معشر عن سعيد بن المقبريّ عن أبي الحارث ، فذكره.
١٤٣٨ ـ الحارث بن عبد الله (٢) بن سعد بن عمرو بن قيس بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاريّ.
قال أبو عمر : استشهد يوم أحد.
وقيل : هو الحارث بن ثابت بن عبد الله بن سعد ، ويحتمل أن يكون عمه.
١٤٣٩ ز ـ الحارث بن عبد الله ، ويقال ابن عبيد الأزديّ. أبو علكثة. يأتي في الكنى.
١٤٤٠ ـ الحارث بن عبد الله (٣) بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول الأنصاريّ الأوسيّ.
قال العدويّ : شهد الحديبيّة وما بعدها ، واستشهد بالحرّة.
استدركه ابن فتحون وغيره ، وعزاه الذهبيّ لأبي عمر ، فأوهم أنه ترجم له ، وليس كذلك ، وإنما قال ابن الأثير لما استدركه. وقد ذكر أبو عمر أباه.
__________________
(١) أسد الغابة ت [٩١٣].
(٢) أسد الغابة ت [٩١٤] ، الاستيعاب ت [٤٢٥].
(٣) أسد الغابة ت [٩١٦].