جابر ، قال : قال أبو اليسر : وكان لي على الحارث بن يزيد الجهنيّ مال فطال حبسه إياي .. الحديث.
رجاله ثقات مع انقطاعه ، وأصله في صحيح مسلم عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصّامت ، قال : خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحيّ من الأنصار ، فكان أول من لقينا أبا اليسر ، فقال أبو اليسر : كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال ... فذكر الحديث.
قلت : والحرامي مضبوط بالمهملتين ، وهو في الأنصار ، فيحتمل أن يكون جهنيّا حليفا للأنصار.
ووجدت له حديثا من روايته ، لكن إسناده ضعيف ، أخرجه أبو موسى في «الذّيل» من طريق بشر بن عمارة ، عن الأحوص بن حكيم ، عن الحارث بن زياد ، عن الحارث ابن يزيد الجهنيّ ، قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم ينهى أن يبال في الماء المجتمع المستنقع (١).
١٥١٦ ـ الحارث بن يزيد البكري (٢). تقدم في الحارث بن حسان.
١٥١٧ ز ـ الحارث ـ غير منسوب (٣). قال ابن أبي حاتم ، عن أبيه. له صحبة.
وروى النّسائيّ من طريق حبيب بن سبيعة ، عن الحارث ـ أنّ رجلا كان عند النبيّ صلىاللهعليهوسلم فمرّ به رجل فقال : يا رسول الله ، إني أحبّه ... الحديث.
أخرجه من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه.
وقال مبارك بن فضالة وحسين بن واقد وغيرهما : عن ثابت ، عن أنس. فالله أعلم.
١٥١٨ ز ـ الحارث ـ غير منسوب ـ قال البخاري : إن لم يكن ابن نوفل فلا أدري.
روى عنه ابنه عبد الله. وقال ابن عبد البرّ : روى الحارث أبو عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوسلم في الصّلاة على الميت يرويه عنه علقمة بن مرثد ، عن عبد الله بن الحارث عن أبيه. قال ابن الأثير : هو الحارث بن نوفل ، كرره أبو عمر بلا فائدة. انتهى.
والجزم بكونه ابن نوفل عجيب ، فإن الحديث عند البغوي وابن شاهين والباوردي والطّبرانيّ وغيرهم من طرق مدارها على ليث بن أبي سليم عن علقمة عن عبد الله بن الحارث عن أبيه ، ولم يقع في رواية أحد منهم أنه الحارث بن نوفل ، لكنهم أوردوه في
__________________
(١) أخرجه مسلم من حديث جابر ١ / ٢٣٥ / (٩٤ / ٢٨١).
(٢) ذيل الكاشف ٢٢٢ ، أسد الغابة ت (٩٨٤).
(٣) أسد الغابة ت (٩٨٦).