١٥٤١ ـ حازم : غير منسوب (١). روى عبدان ، ومن طريقه أبو موسى من رواية محمد السعدي ـ وهو أخو عطية ، عن عاصم البصريّ ، عن حازم ، قال : فرض رسول الله صلىاللهعليهوسلم زكاة الفطر طهورا ، للصّائم من اللّغو والرّفث» (٢) الحديث.
١٥٤٢ ز ـ حاصر الجني : بمهملات : الجنّي ، أحد وفد نصيبين. تقدم ذكره في ترجمة الأرقم الجنّي.
١٥٤٣ ـ حاطب بن أبي بلتعة (٣) : بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها مثناة ثم مهملة مفتوحات ، ابن عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل اللّخمي ، حليف بني أسد بن عبد العزّى.
يقال : إنه حالف الزّبير. وقيل : كان مولى عبيد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد فكاتبه فأدّى مكاتبته.
اتفقوا على شهوده بدرا ، وثبت ذلك في الصحيحين من حديث علي في قصة كتابة حاطب إلى أهل مكة يخبرهم بتجهيز رسول الله صلىاللهعليهوسلم إليهم ، فنزلت فيه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ ...) [الممتحنة : ١] الآية. فقال عمر : دعني أضرب عنقه.
فقال : إنّه شهد بدرا. واعتذر حاطب بأنّه لم يكن له في مكة عشيرة تدفع عن أهله فقبل عذره.
وروى قصته ابن مردويه من حديث ابن عباس ، فذكر معنى حديث عليّ ، وفيه ، فقال : يا حاطب ، ما دعاك إلى ما صنعت؟ فقال : يا رسول الله كان أهلي فيهم ، فكتبت كتابا لا يضرّ الله ولا رسوله.
وروى ابن شاهين (٤) والباورديّ والطّبرانيّ ، وسمّويه ، من طريق الزهريّ ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة ، قال : حاطب رجل من أهل اليمن ، وكان حليفا للزّبير ، وكان من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد شهد بدرا ، وكان بنوه وإخوته بمكة ، فكتب حاطب من المدينة إلى كبار قريش ينصح لهم فيه ... فذكر الحديث نحو حديث علي. وفي
__________________
(١) أسد الغابة ت (١٠١٠).
(٢) أخرجه الدارقطنيّ في السنن ٢ / ١٣٨ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم (٢٤١٢٥) وعزاه للدارقطنيّ والبيهقي عن ابن عباس.
(٣) أسد الغابة ت (١٠١١) ، الاستيعاب ، ت (٤٧٢).
(٤) أورده السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٢٠٣ والحسين في إتحاف السادة المتقين ٧ / ١٣٧.